طلعت عبد القوي: نتائج الحوار الوطني فاقت التوقعات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن نتائج الحوار الوطني فاقت التوقعات خاصة في المحور السياسي، موضحا أنه سيكون هناك مجالس محلية، وتعديل النظام الانتخابي لمجلس النواب.
البيتكوين يتفوق على كل الأصول الأخرى في النصف الأول من عام 2023 بارتفاع بنحو 83%
وأضاف" عبدالقوي"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار" أنه من الممكن أن تكون هناك مؤسسة وطنية للحوار الوطني؛ لاستمرار النقاشات في المشاريع التي تهم المواطن، مؤكدا أن الحوار الوطني فرصة ذهبية تحظى باهتمام الرئيس السيسي، وهذه قوة دفع لنا".
وأشار إلى أن "هناك وجهات نظر حول قانون انتخابات مجلس النواب داخل الحوار الوطني"، موضحا: "قد تصل المقترحات المقدمة للرئيس السيسي لـ 3 آراء في قضية واحدة".
التأمين الصحيوتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني،: "هناك عدد كبير من المواطنين محرومين من التأمين الصحي حتى الآن، ونناقش دخولهم ضمن مناقشات الحوار الوطني"، لافتا إلى أننا: "نناقش ضم تخصصات جديدة لمنظومة التأمين الصحي من خلال مناقشات الحوار الوطني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل
البلاد (جنيف، موسكو)
في خضم اشتداد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وجهت موسكو تحذيرًا لواشنطن اعتبرته الأشد منذ اندلاع الأزمة، مؤكدة أن تقديم أي مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل– أو حتى التفكير في الأمر– سيقود إلى “زعزعة خطيرة” لاستقرار الشرق الأوسط.
التحذير جاء على لسان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، الذي كشف عن تواصل روسي نشط مع كل من طهران وتل أبيب لاحتواء التصعيد، فيما كشف مصدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس خيارات؛ تتضمن الانضمام عسكريًا إلى إسرائيل في تنفيذ ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
في السياق ذاته، أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى-دولة الرئاسة الحالية- السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون أمس، في بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.
وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم؛ بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتم السفير كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف؛ بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.