صحيفة الاتحاد:
2025-12-08@09:05:46 GMT

لبنان يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قائد عام «شرطة أبوظبي» والسفير اللبناني يبحثان تعزيز علاقات التعاون المشترك رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد

أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أمس، موقف بلده الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه، وذلك قبل يومين على انتهاء مهلة الـ 60 يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و«حزب الله».


تصريح سليم جاء عقب لقائه قائد الجيش بالإنابة حسان عودة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، بعد أن قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة تأجيل موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي ​​​​​​​من جنوب لبنان لمدة شهر كامل. وقالت الوكالة إن المباحثات بين سلين وعودة تناولت التطورات في جنوب لبنان ومراحل تطبيق وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن سليم قوله: إن «الجيش اللبناني انتشر في كل المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وهو في جهوزية كاملة للانتشار على كامل تراب الجنوب».
وأكد «موقف لبنان الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في الجنوب ضمن المهلة التي حددتها ترتيبات وقف إطلاق النار، بحلول 26 يناير الحالي».
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الأميركي جاسبر جيفيرز، بحضور سفيرة واشنطن لدى بيروت ليزا جونسون، في مقر رئاسة مجلس النواب في العاصمة بيروت.
وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع والمستجدات الميدانية بشأن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وخروق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق بيان المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب. ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت. وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، في بيروت، إن المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه، وإنها متفائلة بشأن مستقبل لبنان. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان لبنان وإسرائيل وزير الدفاع اللبناني الأزمة اللبنانية الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش

صراحة نيوز-أعاد الرئيس اللبناني جوزاف عون تأكيد موقف بلاده الرافض للانجرار إلى أي مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وذلك خلال لقائه وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي في بيروت. وشدّد على أنّ الشعب اللبناني “عانى بما يكفي”، وأن لا تراجع عن قرار حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف متزايدة من توسيع إسرائيل رقعة عملياتها في لبنان، خصوصًا بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله. وقد شهد الأسبوع الحالي انضمام مندوبين مدنيين—لبناني وإسرائيلي—إلى اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، في أول لقاء مباشر من نوعه منذ عقود.

وخلال استقباله الوفد الدولي، قال عون إن الجيش اللبناني سيتولى كامل مسؤولياته، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه. وأضاف أن تثبيت السلاح في يد الجيش يشكّل هدفًا أساسيًا لن تتراجع الدولة عنه، وإن احتاج تحقيقه بعض الوقت.

وطالب الرئيس اللبناني المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لوقف إطلاق النار، كاشفًا عن انطلاق “فصل جديد من المفاوضات” قبل يومين، بهدف وضع حد للعمليات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. وأكد أن نجاح هذه المفاوضات مرتبط مباشرة بموقف إسرائيل.

ويُفترض أن تعقد اللجنة المكلفة بمتابعة وقف إطلاق النار اجتماعات جديدة ابتداءً من 19 كانون الأول، بحضور الممثلين المدنيين من الجانبين، وفق ما أبلغه عون لمجلس الوزراء.

وبينما يصرّ لبنان على الطابع التقني للجولات التفاوضية، أعلنت إسرائيل أنه تم الاتفاق على صياغة أفكار أولية لتعزيز تعاون اقتصادي محتمل بين البلدين، في خطوة غير مسبوقة.

والتقى وفد مجلس الأمن، الذي يرأسه السفير السلوفيني صامويل زبوغار، عددًا من المسؤولين اللبنانيين في إطار زيارته المستمرة ليومين، على أن يتوجّه السبت إلى المنطقة الحدودية لمعاينة تطبيق وقف إطلاق النار برفقة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.

ومن جهته شدّد رئيس البرلمان نبيه بري، إثر لقائه الوفد، على أنّ استقرار الجنوب مرهون بالتزام إسرائيل بالقرار 1701 ووقف انتهاكاتها اليومية، مؤكّدًا رفضه القاطع لأي مفاوضات تُجرى تحت وطأة النار.

ونفّذت إسرائيل مساء الخميس سلسلة ضربات على أربع بلدات جنوبية بعد إصدارها إنذارات بالإخلاء، زاعمة استهداف بنى تحتية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله في محاولة لمنعه من إعادة بناء قدراته العسكرية.

وأعلنت قوة “يونيفيل” أن الضربات الإسرائيلية تُعد “انتهاكًا واضحًا” للقرار الدولي 1701، لافتةً أيضًا إلى حادثة تعرّض دورية تابعة لها لإطلاق نار قرب بنت جبيل من قبل مسلحين على متن دراجات نارية، من دون وقوع إصابات، فيما طالبت بتحقيق سريع وشامل.

ولا يزال حزب الله متمسّكًا بسلاحه، وقد توعّد بالرد على الضربة الإسرائيلية التي أدّت في 23 تشرين الثاني إلى مقتل قائده العسكري هيثم الطباطبائي وأربعة من مرافقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • الجيش اللبناني: أوقفنا 6 مواطنين اعتدوا على قوات اليونيفيل جنوبي البلاد
  • لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش
  • الرئيس اللبناني: لا رجوع عن حصر السلاح بيد الجيش
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
  • رئيس لبنان يدعو مجلس الأمن لدعم الجيش والضغط لوقف اعتداءات إسرائيل
  • الرئيس اللبناني يدعو لممارسة الضغوط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار والانسحاب
  • الرئيس اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها من الجنوب
  • الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار