نبيل فهمي: نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية.. ويمانع وجود دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل حتى الآن متمسكة بأن يكون القرار الأمني في غزة بيدها، ومع بدء العمليات طلبت من مصر إدارة الأمن في غزة، وهو ما رفضته مصر كونه شيئا غير مقبول، ويعتبر تهديدا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي.
وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه حال تغيير الحكومة الإسرائيلية، ووجود بديل لنتنياهو لا يمانع في وجود دولة فلسطينية ذات هوية منزوعة السلاح، قد تجد مزيدا من التطبيع بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية، لم يعلن أبدا تأييده للدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية السلام دولة فلسطينية السفير نبيل فهمي المزيد
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".