المعالم المصرية تسيطر على الفيلم العالمي«Inheritance».. رحلة مثيرة من نيويورك إلى القاهرة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يعرض لأول مرة فيلم الإثارة والتشويق «JInheritance» من إنتاج شركة IFC Films، وذلك في لحظة مهمة للفيلم ولدور مصر المتنامي كمركز للسينما الدولية، بمساعدة شركة أفلام مصر العالمي، تم تصوير الفيلم في مواقع شهيرة في مصر مثل الأهرامات، وشارع المعز، وخان الخليلي.
يأخذ الفيلم الجمهور في رحلة عالمية مثيرة من نيويورك إلى القاهرة ودلهي، وسول والعودة إلى نيويورك، حيث يغمر المشاهدين في عالم من التجسس والغموض والمكائد، تم تصوير الفيلم بأسلوب مميز باستخدام هاتف آيفون وطاقم صغير، ما يعزز من واقعية الفيلم ويضفي شعورًا ملموسًا بالإلحاح والأصالة على القصة.
يُعَد ّ «Inheritance» من إخراج نيل بيرجر - المعروف بأفلامه Divergent وThe Illusionist - بمثابة عودة إلى جذوره في صناعة الأفلام التجريبية، حيث يقدم رؤية جديدة لنوع أفلام الإثارة والتجسس.
ويسلط العرض الأول للفيلم الضوء على أهمية البلاد كوجهة رئيسية للتصوير، وبفضل تاريخها الغني ومعالمها المميزة، أصبحت مصر بشكل متزايد نقطة جذب لصناع الأفلام الدوليين.
يذكر أن لجنة مصر للأفلام التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي هي اللجنة المسؤولة عن تقديم كل التراخيص والتصاريح اللازمة لتصوير الأفلام الأجنبية في جمهورية مصر العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السينما الدولية نيويورك القاهرة دلهي شارع المعز خان الخليلي
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ