5 سنوات من الألغاز.. لماذا طلبت «دينا» الطلاق دون سابق إنذار؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
«لو الدنيا كلها وقفت قدامي أنا واخده قراري وعايزه أطلق».. ضاق العالم بها ولم تجد مكان يسعها سوى محكمة الأسرة، فذهبت لتلقي بهمها في عباءة القانون، لتتخلص من الحياة التي أرغمت عليها هاربةٍ من سجن زوجها طالبة النجدة بعد سنوات القهر التي عاشتها بين يديه؛ لتضيف لملفات التسوية دعوى تخلل سطورها دموع معاناة ودموع رسمت شكل عيشتها في كنفه الذي كان السبب في طلبها المُلح لتركه، على حد وصفها؛ فما القصة؟
هجر دون طلاق.. ما القصة؟
«من 4 سنين سبت البيت ورفض يصالحني، ومن يومها سايبني»، كانت هذه الكلمات الأبرز في دعوى الطلاق التي أقامتها «دينا» صاحبة الـ28 عامًا، ضد زوجها الذي تركها سنوات ولم يسأل عنها، ورفضت عائلتها أن تطلب الطلاق بنفسها حتى لا تخسر حقوقها، لكنها كانت تتأذى نفسيًا وهم كل همهم الماديات وفقًا لحديثها مع «الوطن» حيث أنه هددها وقال لها «هسيبك كده زي بيت الوقف لحد ما تتنازلي»، لكنها أخيرًا استجمعت شجاعتها، وقررت أن تأخذ حقها بعد أن ظلمت من كل رجل استأمنته على حياتها.
قررت «دينا» أن تؤرق حياة زوجها وسط المحاكم مثلما أذاقها المر طوال الـ5 السنوات، لتجبره على الطلاق أمام محكمة الأسرة؛ بعدما سئمت من التوسل له وعائلتها، بالأخص لأنه لا يرغب في مصالحتها ولا حتى طلاقها؛ ظنًا منه أنها ترغب الزواج من أخر؛ وهددها حال فعلها ذلك سينهي حياتها على مرأى ومسمع الجميع دون أن يخشى أحد، لبسها الخوف أيامًا وشهورًا حتى بدأت تهدأ وتتعايش مع قدرها، لكن أرهقها الكتمان، ولجأت لتحكم الآخرين بعد أن نفذ رصيد صبرها، وفقًا لحديثها.
قبل 5 سنوات كان حفل زفافها الضخم وحضره الأقارب والأصدقاء يتحاكى الجميع به حتى اليوم، لكنهم لم يعرفوا أنه انتهي بشجار كبير بينهما، ومن يومها أقسم أن ينغص عليها عيشتها، وكان يعنفها ويأذيها جسديًا ونفسيًا وكان السب والشتم هما لغة الحوار السائدة، وفي إحدى المرات ضربها حتى استنجدت بالجيران وأنقذوها من بين يديه، واتصلوا بأهلها الذي كانت ردة فعله أشد من ضربه؛ إذ رفضوا أن تترك منزلها، وأخذها الجيران على المستشفى وفي أعينهم نظرات شفقة عليها، وبدأت السيدات تتحدث عن أخلاق زوجها السيئة التي يعرفوها من قبل زواجها منه، وأنه كان يضرب شقيقاته، وبعدها ذهبت لمنزل عائلتها، لكنهم أخذوها لمنزله مرة أخرى، وفقًا لرواية الزوجة.
وتذكرت عندما تقدم لها زوجها عن طريق معارف والدها، ولأنه من مستوى اجتماعي أفضل منها بكثير ولديه سيارة وشقة فاخرة، وكانوا منبهرين بأسلوب حياته وأقنعوها أنه مناسب لها، وبعد لقائها الأول لم تستلطفه ولاحظت أسلوبه المغرور، لكنهم وقتها تمموا الخطبة، وكانت تعامله بأسلوب جيد رغم معاملته لها بأسلوب متعالي وسيء، «على الرغم من إني مكنتش بطلب منه حاجة، وهو اللي أصر يعمل فرح كبير عشان أهله، لكن تفاجأت بوالدته بتقول إن طمعانه فيه وطلبت منه فرح كبير وإني شبعه من بعد جوع، وبعد الفرح لقيت الدنيا كلها خناق، وبعدما ما روحنا ضربني وشتمني وخد قرار إن أقاطع عند أهلي»، وفقًا لحديثها.
دعوى طلاق بعد 5 سنوات«وبعدها أهله قالوا له عادي، ولما اعترضت بقيت عايشه يوم ضرب وإهانة، لحد ما في مرة ضربني علقة موت، والجيران أنقذوني من تحت إيديه، وخدوني المستشفى»، لجأت دينا بعد 3 أشهر إلى منزل خالها لأنه كان على خلاف مع والدها بسبب طريقته معها، وبعد أن تشاجر مع زوجها، قرر أن يتولى أمرها، وبعد أشهر ذهبت لمنزل عائلتها على أمل أن يصالحها زوجها وتوجهت لمنزل عائلتها ورفض زوجها مصالحتها، كما أنه رفض طلاقها وهددها بتركها ناشز، فقررت بعد 4 سنوات أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2910.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق الطلاق دعوى خلع
إقرأ أيضاً:
الحبس لعصابة ضبطت بحوزتهم 70 كلغ من الكيف المغربي
أمر قاضي التحقيق بقسم مكافحة الجرائم العابرة للحدود بسيدي امحمد بإيداع عصابة متكونة من 20 شخص من بينهم إمرأتين، رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة.
وجاء هذا، بعد قيامهم بإدخال حوالي 70 كلغ من الكيف المعالج من المغرب بطريقة غير شرعية بهدف ترويجها بارجاء الوطن.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تم تفيكك عناصر هذه الشبكة الاجرامية من طرف فرقة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بالسحاولة.
التي تمكنت من توقيف المتهمين من بينهم اشخاص مسبوقين قضائيا تترواح اعمارهم ما بين 20 الى 30 و40 سنة.
وتم توقيف شخصين كانا داخل مركبة رباعية الدفع على مستوى الطريق الرابط بين ولايتي سعيدة وعين الصفراء.
وبعد توقيفهما وتفتيش المركبة تفتيش دقيق تم العثور بداخلها على كمية من المخدرات من نوع الكيف المعالج. مخبأة بأحكام داخل أجزاء المركبة.
بالاضافة إلى مبالغ مالية بقيمة 400 مليون سنتيم ناتجة عن عائدات ترويج هذه السموم.
وبعد التحريات تم توقيف باقي افراد عناصر الشبكة الاجرامية يترواح عددهم 18 شخص اخرين من بينهم امرأتين. ينشطون في نقل والإتجار غير المشروع بالمخدرات القادمة من المغرب، انطلاقا من الولايات الغربية للوطن بإتحاه ولايات الوسط.
المتهمون وجهت لهم تهم تكوين جماعة إجرامية مختصة في الإستراد والحيازة والنقل والتخزين والتوزيع والإتجار غير المشروعين في المخدرات الصلبة كوكايين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور