تفاصيل جولة وزراء العمل والشباب والرياضة والزراعة في رأس غارب بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، أمس الخميس، جولات تفقدية قام بها وزير العمل محمد جبران ،ود. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق.
تأتي هذه الزيارة تزامنًا مع احتفالات المحافظة بالعيد القومي للذكرى 55 لمعركة شدوان في الغردقة.
وكان في استقبال الوزراء :كمال سليمان، سكرتير عام المحافظة ،وممدوح نديم، رئيس المدينة.
في البداية تفقد الوزراء عددًا من المشروعات بمدينة رأس غارب ، ووادي عربة بالزعفرانة ،ومشروعات الحماية من السيول وآبار المياه الجوفية، والبحيرات الصناعية وحواجز التوجيه، في إطار إجراء حصر شامل على المساحات والأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، والتي تصل إلى الآلاف من الأفدنة، تلبيةً لرغبة العديد من المستثمرين في إطار اهتمام الدولة بالاستثمار في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص عمل للشباب،خط خاصة وأن أبار المياه الجوفية بوادي عربة تمثل فرصة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، فالوادي يضم 3 بحيرات صناعية، و3 حواجز توجيه بسعة 12 متر مكعب من المياه، كما يوجد بالقرب منهم وادي الحواشية الذي يضم 3 بحيرات صناعية و3 حواجز توجيه.
وخلال الجولات جرى التأكيد على أن هذه المشروعات تُسهم بشكل كبير في تقليل معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة للشباب، خاصة مع تنامي الطلب على العمالة المدربة والمؤهلة في المشروعات الزراعية، وأن هذه الزيارة تأتي أيضًا ،في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتلبية رغبة المستثمرين في استغلال الأراضي الزراعية المميزة بتربتها الخصبة للاستثمار الزراعي.
الوزراء الثلاثة وضعوا حجر الأساس لأعمال التطوير بمركز شباب رأس غارب،في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير مراكز الشباب، والأندية، ما يُجسد رؤيتها في الاهتمام بالشباب والنشئ ،وتنمية قدراتهم من خلال أنشطة الرياضة والإجتماعية لتعود عليهم بالنفع، وتجعل الرياضة أسلوب حياة بالنسبة لهم، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب المتميزة رياضيًا، وتأهيلهم للمشاركة في البطولات والمسابقات.
وحرص الوزراء على تبادل الحديث والصور التذكارية مع الفرق الرياضية داخل المركز .
الوزراء الثلاثة أشادوا أيضًا بمركز شباب الفتح والذي يرتقي إلى مصاف المراكز الشبابية المتكاملة، ويمثل نموذجاً يحتذى به في مجال تطوير المراكز الشبابية، حيث يوفر خدمات متكاملة تلبي احتياجات الشباب والأسر.
كما تفقدوا أعمال التطوير بنادي 6 أكتوبر، وكانت التوجيهات تتلخص في الاستمرار في التطوير وخدمة المواطنين.
وبالتنسيق مع د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة تفقد الوزراء ،مشروع استكمال مستشفي رأس غارب المركزي والتي تتسع لـ88 سرير بالمدينة، والجاري إنشائها، حيث اطمأنّوا على سير العمل وإنجازه مع العلم أن افتتاح المستشفى سوف يكون خلال أقل من عام ،وتعتبر من المشاريع الكبيرة التي تخدم المواطنيين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار في الزراعة كمال سليمان مشروعات الحماية من السيول الصحة الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة البحر الأحمر وزير الزراعة وزير العمل رأس غارب فی إطار
إقرأ أيضاً:
1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 لعام 2025، ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً، مع توقع استقبال أعداد جماهير تُحطم الأرقام القياسية في كلٍّ من حلبة مرسى ياس و«الاتحاد بارك»، إلى جانب برنامج ترفيهي حافل يمتد على مدى أربعة أيام من 4 إلى 7 ديسمبر.
ولتحقيق النجاح في عطلة نهاية أسبوع بهذا الحجم، تحشد شركة إثارة آلاف الموظفين التشغيليين والشركاء والفرق المتخصصة التي تعمل على مدار العام تحضيراً لختام الموسم، حيث يشارك أكثر من 40,000 شخص في العمليات الميدانية للحدث.
ويشكّل أكثر من 1500 متطوع جزءاً حيوياً من هذا الفريق الميداني، إذ يدعمون الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق.
وينضم المتطوعون من خلال مجموعة من المؤسسات الشريكة في دولة الإمارات، من بينها مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009.
ويُشكّل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لديها مقابل 30% من المقيمين، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدّمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.
بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع محطة سنوية مهمة، فقد انتقل بعضهم من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية. فيما يرى آخرون في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع واكتساب خبرة مباشرة عبر واحد من أكثر الأحداث الرياضية شهرة في العالم.
ومن بين المتطوعين الإماراتيين العائدين هذا العام أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم إلى البرنامج في عمر 19 عاماً ويعود اليوم للموسم الخامس، والذي قال: «هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة للمنطقة وللدولة، وكل عام يمثّل تجربة جديدة، وأتعلّم في ثلاثة أو أربعة أيام ما يفوق ما أتعلمه في عام كامل. إن رؤية ثقافات مختلفة تشجّع فرقها المفضلة في مساحة آمنة، يبتسمون ويمزحون معاً، هي ذكرى تبقى معي وهي ما يحفزني على العودة كل عام».
وبصورة مماثلة، بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها الأولى كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج إلى منصة للتنمية الشخصية وترسيخ الفخر الوطني.
وتُشكّل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتعكس رحلتها التوجه الأوسع لقطاع التطوع الذي يواصل استقطاب مشاركين شباب من مختلف إمارات الدولة.
ويعكس هذا النمو المتزايد محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، الذي أشرف على الشراكة لأكثر من 16 عاماً وشهد تحوّل البرنامج إلى مصدر فخر على مستوى الدولة، الذي قال: «تُعد الفورمولا- 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين. فنحن نرى طلاباً جامعيين وموظفين حكوميين ومتطوعين من كل إمارة ينضمون سنوياً. الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء».
وتعمل فرق تجربة الضيوف والعمليات في «إثارة» بشكل وثيق مع مؤسسة الإمارات وشركاء آخرين على مدار العام لتدريب وتوجيه ودعم المتطوعين، بما يضمن تنسيقاً سلساً عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس.
وخلال أسبوع السباق، يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية. ويبلغ نحو 75% من المتطوعين أعماراً بين 18 و25 عاماً، ما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوّعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل