بحضور وزير الشباب ومحافظ القاهرة.. «التضامن» تنظم يوما رياضيا لأبناء المؤسسة العقابية بالمرج
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فعاليات اليوم الرياضي لأبناء المؤسسة العقابية بالمرج التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بمنطقة المرج، فى إطار الاحتفال بأعياد الشرطة المصرية.
شهد الفعاليات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، ووائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو الحداد وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الادارة المركزية للتنمية الرياضية، وعدد واسع من قيادات العمل بوزارتى التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة.
واستمع وزير الشباب والرياضة في بداية زيارته للمؤسسة العقابية والحضور إلى شرح توضيحى حول أوجه الخدمات والرعاية المقدمة للأبناء بالمؤسسة.
وتفقد وزير الشباب والرياضة الورش الإنتاجية من الحدادة والنجارة والخياطة وشاهد إنتاج الابناء من المنتجات الخشبية والاشغال اليدوية والملابس، كما شارك فى حوار مفتوح مع الأبناء حول دور الرياضة وآثارها فى تعديل سلوك الأبناء، مقدما التهنئة لوزارة الداخلية فى إطار الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 معربا عن تقديره للدور العظيم الذى يقوم به رجال الشرطة فى حماية الجبهة الداخلية.
وأشار صبحي إلى دور وزارة الشباب والرياضة والاهتمام بدعم الشباب وتنميتهم بالشراكة مع مؤسسات الدولة ذات الصلة بالعمل الشبابي، مضيفا أن فعالية اليوم تستهدف المزيد من التعاون بين وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي ووزارة الداخلية لتقديم العديد من الخدمات والأنشطة لتنمية وصقل المهارات الرياضية لدى الأبناء وتنفيذ عدد من الأنشطة التى تصقل مواهبهم وتفتح الباب أمام اكتشاف المواهب الرياضية منهم فى الألعاب الرياضية المختلفة، مؤكدا أن الرياضة أسلوب حياة وأداة لتهذيب السلوك، ومشددا على أهمية وجود النموذج والقدوة وترسيخ قيم الولاء الانتماء للمجتمع.
ومن جانبه أعرب أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي عن سعادته بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الشباب و الرياضة فى إقامة فعاليات يوم رياضي لأبنائنا من نزلاء المؤسسة العقابية بالمرج، مشيرا إلى أن المؤسسة العقابية هى الوحيدة على مستوى الجمهورية المنوط بها تأهيل و رعاية الأطفال المودعين بأحكام قضائية من سن 15 إلى سن 18 سنة، وتعتبر نموذجاً للشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الداخلية لتحقيق كافة أوجه الرعاية التي كفلها القانون وأكدت عليها الدولة.
وأضاف عبد الموجود أن المؤسسة العقابية بالمرج أنشأت عام 1980 على مساحة 15 فدانا وبها عدد 6 عنابر إعاشة وتضم المؤسسة ورش تدريبية مهنية و إنتاجية و صوبة زراعية و ملاعب للأنشطة الرياضية ء وتقدم أوجه الرعاية المختلفة و المتمثلة في الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية و الدينية والدعم القانوني والرعاية اللاحقة للأبناء المفرج عنهم وتُقدم تلك الخدمات من خلال فريق عمل من الأخصائيين الاجتماعيين و النفسيين و المهنيين لتحقيق منظومة رعاية متكاملة للأبناء.
وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي على اهتمام الوزارة بقيادة الدكتورة مايا مرسى على تقديم أفضل الخدمات وتطوير برامج التأهيل والرعاية اللاحقة للأبناء.
وعقب هذا توجه وزير الشباب والرياضة والحضور للمشا، كة بفعاليات اليوم الرياضي على أرض الملعب الرياضى بالمؤسسة والذى ضم عددا من عروض ومسابقات ألعاب اللياقة البدنية والألعاب الترفيهية المقدمة من وزارة الشباب والرياضة بمشاركة المشروع القومى للرياضة البدنية وبرنامج الرياضة من أجل التنمية وحرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والحضور على مشاركة الابناء فى المباريات الرياضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي المؤسسة العقابية بالمرج لوزارة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی وزارة الشباب والریاضة وزیر الشباب والریاضة وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
قرار التضامن الاجتماعي يُثير الجدل .. حمدي عرفة: دعم أسر 7 توائم خطوة إنسانية تحتاج لضوابط واضحة
في ظل الجدل المتصاعد حول قرار وزارة التضامن الاجتماعي بالسماح للأسر التي تضم سبعة توائم أو أكثر بالتقدم للحصول على دعم خاص، برزت تساؤلات واسعة حول جدوى الخطوة ومعاييرها وتأثيرها على منظومة الحماية الاجتماعية.
وبين من يعتبر القرار استجابة إنسانية لحالات استثنائية، ومن يراه إجراءً يحتاج إلى ضبط أكبر، قدّم الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، قراءة شاملة للقرار، كاشفًا عن أهم إيجابياته ومخاطره، ورؤيته لكيف يجب أن تُدار هذه المنظومة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
حمدي عرفة: تحويل القرار من إعلان رمزي إلى خطوة حقيقية يتطلب معايير شفافة واستهدافًا عادلاًقال الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن قرار وزارة التضامن الاجتماعي بالسماح لأي أسرة لديها سبعة توائم أو أكثر بالتقدم للحصول على دعم خاص بعد التأثر بأحداث إحدى الكوارث الطبيعية، يحمل جوانب إيجابية وأخرى تحتاج إلى مراجعة.
وأكد عرفة أن “وجود سبعة توائم يمثل عبئًا ماديًا ومعيشيًا ضخمًا”، مشيرًا إلى أن القرار “يفتح بابًا للدعم أمام حالات نادرة قد تكون خارج مظلة الحماية التقليدية، وهو ما يخفف كثيرًا من معاناة بعض الأسر”.
وقال عرفة إن القرار يعكس “مرونة إنسانية واستجابة سريعة لواقع اجتماعي غير متوقّع برز من خلال الدراما”، موضحًا أن ذلك “يُظهر قدرة الدولة على تعديل سياساتها بما يتماشى مع التفاعل المجتمعي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة”.
وأضاف أن الاعتراف بصعوبة تربية سبعة توائم “يمثل رسالة رمزية قوية تؤكد حق الأسر الكبيرة في الرعاية والحماية، وتكسر الصورة السلبية التي تُلصَق أحيانًا بالعائلات كثيرة العدد”.
وحذّر عرفة من أن قصر الدعم على أسر “سبعة توائم فقط” قد يبدو “غير منضبط” إذا لم تعلن الوزارة معايير واضحة، مثل مستويات الدخل وعدد الأطفال والحالة الصحية، مؤكدًا أن “الفئات الأكثر ضعفًا يجب أن تُستهدَف وفق أسس عادلة لا وفق رقم ثابت فقط”.
وأوضح أن القرار “لا يعالج جذور المشكلة”، لافتًا إلى أن توسيع الدعم، رغم ضرورته، “لن يحلّ قضايا هيكلية مثل غلاء المعيشة والسكن وضعف فرص العمل والتعليم والصحة”.
وأضاف: “من دون سياسات شاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، سيظل الدعم مجرد مسكن مؤقت”.
واعتبر عرفة أنه إذا كان القرار مجرد “إعلان رمزي” دون خطة واضحة وآليات تنفيذ دقيقة، “فقد يتحوّل إلى خطوة إعلامية أكثر منها سياسية”.
لكنه شدد على أنه “إذا اقترن بمعايير عادلة ودعم نقدي أو عيني واقعي، وبرامج للصحة والتعليم والرعاية، فهو قرار مهم وفي الاتجاه الصحيح”، متوقعًا أن الوزارة “جادة في تنفيذ هذا التوجه”.
وختم عرفة تصريحاته مؤكدًا ضرورة “مراجعة عدد التوائم المشمولين بالدعم”، مقترحًا “تخفيض العدد ليشمل حالات أقل، بما يسمح بضم مزيد من الأسر التي تعاني من أعباء مشابهة، وبما يعزز العدالة في توزيع المساعدات”.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة