الاضطرابات النفسية تحدث بسبب قلة النوم المزمنة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
حذرت الدكتورة ناتاليا ليونتييفا من تطور الاضطرابات النفسية بسبب قلة النوم، وتحدثت عن هذا الخطر في مقابلة مع موقع RuNews24.ru، وذكرت أن النقص المنهجي في النوم يمكن أن يصبح مشكلة مزمنة تمنع الجسم من التعافي بشكل كامل، مشيرة إلى أن قلة النوم تشكل عاملا في العديد من الأمراض الخطيرة.
وقلة النوم تؤثر على جميع أجهزة الجسم، بما في ذلك المستويات الهرمونية، بادئ ذي بدء، يزداد خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية والسمنة.
وأضافت ليونتييفا أن قلة النوم المزمنة في حد ذاتها لا يمكن أن تسبب الوفاة، ولكنها يمكن أن تكون عاملاً يجعل الإنسان عرضة لاضطرابات خطيرة وأمراض تهدد حياته، وشددت على أنه يجب عليك دائمًا الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت، ومن المهم أيضًا أن تترك نفسك تغفو في صمت وظلام.
وقبل الذهاب إلى السرير، يجب عدم شرب المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين أو الأطعمة التي يصعب هضمها، ويجب عليك أيضًا وضع هاتفك الذكي جانبًا وتجنب تعريض نفسك للضوء المنبعث من الأجهزة، لأنه يقلل من إنتاج الميلاتونين ويتداخل مع عملية النوم الطبيعية. وسبق أن قالت
ودكتورة العلوم الطبية زهرة بافلوفا إن قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير محدد على وظائف المخ وتؤدي إلى ظهور أفكار وسواسية وفي وقت سابق، كتبت بوابة MedikForum.ru أن طبيب الأعصاب رسلان إيساييف لفت الانتباه إلى حقيقة أن قلة النوم قد لا تكون سببًا واضحًا لمشاكل الأوعية الدموية والقلب وحذر الطبيب من أن قلة النوم المستمرة تؤدي إلى إصابة الإنسان بارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم قلة النوم الأمراض الخطيرة الاضطرابات العقلية السمنة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.