أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زيارته الخارجية الأولى قد تكون إلى السعودية.

وأضاف ترامب في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان"، أن وجهته الخارجية الأولى "قد تكون السعودية" رغم التقليد المتبع للرؤساء الأمريكيين، بزيارة بريطانيا أولاً.
وقال ترامب، إن آخر مرة سافر فيها إلى السعودية كانت لأن المملكة وافقت على شراء بضائع أمريكية بمليارات الدولارات.


وتابع، "إذا كان العرض مناسباً، فسأفعل ذلك مرة أخرى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بريطانيا السعودية ترامب السعودية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن «القوة القصوى» ضد فنزويلا ويحرك حاملة طائرات وآلاف الجنود

تصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا إلى مستويات غير مسبوقة، مع حشود عسكرية أمريكية ضخمة قبالة سواحل كاراكاس وضربات جوية وبحرية مستمرة ضد القطع البحرية وإغلاق المجال الجوي للعاصمة الفنزويلية، في خطوة تعكس اقتراب المواجهة العسكرية المباشرة بين البلدين، عقب فشل محادثات رفيعة المستوى بين الرئيسين الأمريكي والفنزويلي، الذي رفض مغادرة السلطة وفق شروط واشنطن «مغادرة البلاد فورًا مقابل تأمين ممر آمن له ولعائلته».

في المقابل، بادرت الإدارة الأمريكية إلى إعلان سياسة «القوة القصوى»، وسط تحركات واسعة تشمل حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد ر. فورد» وآلاف الجنود والمعدات العسكرية. ويثير هذا التصعيد أسئلة استراتيجية حول أهداف واشنطن الحقيقية، التي تتجاوز ملف المخدرات لتسعى إلى السيطرة على ثروات فنزويلا النفطية والمعدنية، في مواجهة مصالح روسيا والصين وإيران، مع احتمالات تحوّل أي مواجهة عسكرية إلى صراع طويل ومعقد في قلب أمريكا اللاتينية.

قرار الرئيس الأمريكي باستخدام «القوة القصوى» ضد فنزويلا والحشد العسكري المصاحب له يشكل أكبر انتشار عسكري تشهده المنطقة منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. خلال الأشهر الأخيرة، نقلت الولايات المتحدة أعدادًا كبيرة من الأصول الجوية والبحرية إلى محيط فنزويلا، وعززت قواعدها العسكرية في بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية، في إطار تحضير شامل لمواجهة محتملة.

يشمل هذا الحشد حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد ر. فورد»، إلى جانب عدد من المدمرات والطرادات والسفن البرمائية الهجومية وسفينة دعم للقوات الخاصة، كما نشطت في المنطقة قاذفات ومقاتلات وطائرات دون طيار وطائرات استطلاع ودعم، وفقًا لتقارير تؤكد أن عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين بلغ نحو 10 آلاف جندي، يساندهم 6 آلاف بحار على متن السفن الحربية.

في الوقت ذاته، تعمل واشنطن على إعادة تأهيل قاعدة «روزفلت رودز» البحرية في بورتوريكو، التي كانت مغلقة منذ أكثر من 20 عامًا، ورفع جاهزية مطارات مدنية في بورتوريكو وجزر فيرجن، ما يعكس تحضيرًا متكاملًا للعمليات العسكرية. كما نفذت الولايات المتحدة أكثر من 20 ضربة على قوارب تزعم أنها تنقل مخدرات منذ الثاني من سبتمبر الماضي، مؤكدة أنها تخوض «صراعًا مسلحًا» ضد عصابات المخدرات دون إعلان حرب رسمية.

رغم ذلك، يرى خبراء القانون الدولي أن هذه الضربات تمثل عمليات قتل خارج إطار القانون، كما يشير خبراء آخرون إلى أن دور فنزويلا في تجارة الكوكايين محدود، ولا علاقة لها بتهريب مادة الفنتانيل شديدة الخطورة، التي تمثل الخطر الأكبر على المجتمع الأمريكي، ما يطرح تساؤلات حول المبررات الحقيقية للتحركات العسكرية الأمريكية.

يتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة شبكات تهريب المخدرات، ويجدد دعوته إلى «تغيير النظام» في كاراكاس. ورغم ذلك، يرى مراقبون أن الهدف الحقيقي من هذا الضغط العسكري الواسع يتجاوز ملف المخدرات، ليصل إلى السيطرة على الثروات الطبيعية الهائلة لفنزويلا، التي تضم أكبر احتياطي نفطي عالمي، إضافة إلى الغاز الطبيعي والمعادن النادرة.

تمتلك فنزويلا ضمن أكبر 15 دولة منتجة للذهب عالميًا، فضلاً عن كميات ضخمة من المعادن النادرة التي تدخل في الصناعات التكنولوجية والعسكرية. ويبرز هذا الموقع الاستراتيجي سببًا رئيسيًا وراء تصاعد التوترات، إذ تسعى واشنطن لإقامة نظام موالٍ لها يضمن السيطرة المباشرة على هذه الثروات، وهو ما يجعل أي تحرك أمريكي ذا بعد اقتصادي وسياسي كبير في المنطقة.

تعتبر روسيا والصين وإيران شركاء استراتيجيين لنظام مادورو، إذ تشتري الصين النفط الفنزويلي، وتزود روسيا كاراكاس بالسلاح، بينما تقدم إيران الدعم اللوجستي والتقني. ويبدو أن واشنطن مصممة على تغيير نظام الحكم لطرد هذه القوى من محيطها الحيوي، ما يزيد احتمالات المواجهة العسكرية المباشرة، ويحوّل الصراع إلى تحدٍ استراتيجي تتشابك فيه مصالح قوى إقليمية ودولية.

ويرى مراقبون أن موسكو وبكين وطهران تسعى إلى تحويل أي تدخل أمريكي في فنزويلا إلى مستنقع استنزاف عسكري شبيه بما حدث في أفغانستان، بما يشتت تركيز واشنطن عن ملفات أوكرانيا وتايوان. وفي مواجهة ذلك، يواصل مادورو تعزيز قدراته الدفاعية عبر طلب صواريخ ومعدات عسكرية تحسبًا لحرب عصابات طويلة الأمد ضد أي اجتياح محتمل.

يحذر محللون من أن أي مواجهة عسكرية في فنزويلا لن تكون سريعة أو محدودة، بل قد تتحول إلى صراع طويل يستنزف قدرات الولايات المتحدة العسكرية والاقتصادية. هذا السيناريو قد يعيد رسم خريطة الصراع الدولي في أمريكا اللاتينية، في وقت تشهد فيه أكثر من جبهة تصاعد التوتر حول العالم، مما يجعل المواجهة محورية على المستويين الاستراتيجي والجيوسياسي.

اقرأ أيضاًسياح روس يحولون وجهتهم من فنزويلا إلى كوبا وسط تصاعد التوتر بين واشنطن كراكاس

مُهَلُ ترامب.. من غزة إلى فنزويلا: سياسة العصا الغليظة وإدارة العالم بالعدّ التنازلي

لحظة الصدام تقترب.. هل تستعد واشنطن لسيناريو خطير في فنزويلا؟

مقالات مشابهة

  • ترامب: أوروبا تسير في اتجاه سيئ للغاية ويجب أن تكون حذرة
  • بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
  • ترامب يعلن قرب إصدار قواعد موحدة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • مكتب نتنياهو يعلن موعد لقائه ترامب.. وقوة غزة في صدارة مناقشاتهما
  • رينارد يعلن تشكيل السعودية لمواجهة المغرب في كأس العرب
  • ترامب يعلن «القوة القصوى» ضد فنزويلا ويحرك حاملة طائرات وآلاف الجنود
  • نتنياهو يعلن اقتراب اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق غزة والقادم أكثر تعقيدًا
  • لوبوان: ترامب يخيّر أوروبا بين أن تكون مستعمرة أميركية أو الموت
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة ترامب في غزة