حزب كردي: تواطؤ حكومة السوداني مع البارزاني وراء مشكلة رواتب الإقليم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، الاحد، ان التواطؤ الواضح بين حكومتي بغداد واربيل وراء استمرار المشاكل المالية بين المركز والاقليم فيما يتعلق بالواردات والرواتب. وقال حسن في حديث صحفي، ان “هناك حاجة ماسة لمحاسبة الحكومة المنتهية صلاحيتها في إقليم كردستان إزاء الملفات المالية والنفطية، وممارسة الضغوط عليها لتسليم العائدات النفطية وغير النفطية للحكومة الاتحادية”.
وأضاف ان “المحكمة الاتحادية لها قرار واضح وواجب التنفيذ بشأن تسليم الإيرادات وتوطين رواتب موظفي الإقليم، ومن المفترض ان تنتهي عملية التوطين مع نهاية العام الماضي، لتخرج ورقة الرواتب من ايدي مسؤولي الإقليم”.وبين ان “هناك تواطؤ من الحكومتين في بغداد واربيل بشأن ملف توطين الرواتب وحسم الأمور الخلافية بشأن الواردات النفطية، حيث وصل الشعب الى مرحلة اليأس من الوفود بين الطرفين، خصوصا انها لم تتوصل الى حلول تنهي الازمة وتحل المشاكل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.