برصاص إسرائيلي..مقتل وإصابة جنديين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي، على طريق مروحين الضهيرة صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل مرجعيون، برصاص إسرائيلي.
استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية.
وحسب بيان مقتضب على صفحته على إكس، قال الجيش اللبناني، إنهما قتلا بعد استهدافهما برصاص القوات الإسرائيلية، في الجنوب.
وقالت إسرائيل إنها تعتزم إبقاء قواتها في جنوب لبنان بعد المهلة التي انتهت، اليوم الأحد، كما كان مقرراً في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وأوقف الحرب مع حزب الله في العام الماضي.
وأعلن الجيش اللبناني، أن وحداته دخلت إلى بلدة مارون الراس - بنت جبيل ومناطق حدودية أخرى، لحماية اللبنانيين الذين عادوا إلى قراهم ومساكنهم "في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس خيار إنهاء دعمها المالي والسياسي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في ظل تصاعد التوترات الحدودية واستمرار النزاع المسلح مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد، لكنها تشترط إدخال "إصلاحات كبرى" في عمل البعثة، ما يعني أن إنهاء الدعم يبقى مطروحًا بقوة في حال فشل تحقيق تلك الإصلاحات.
ويُجدد تفويض "يونيفيل" سنويًا عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقبل المتوقع في أغسطس.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن واشنطن اتخذت قرارًا فعليًا بالتصويت ضد تمديد مهمة "يونيفيل"، في توافق واضح مع الموقف الإسرائيلي الذي يرى أن البعثة لم تعد فاعلة في ضبط أنشطة حزب الله، ولم تُحقق الأهداف الأمنية المرجوة منذ صدور القرار 1701 عقب حرب يوليو 2006.
تل أبيب وواشنطن في موقف موحد ضد "يونيفيل"وتضيف الصحيفة العبرية أن هناك "توافقًا كاملًا" بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ضرورة إنهاء عمل "يونيفيل"، بزعم أن البعثة "تفشل في رصد ومنع تعزيز حزب الله لقوته العسكرية جنوب نهر الليطاني"، فيما تعتبر تل أبيب أن استمرار وجود القوة الدولية بات "غير مجدٍ من الناحية الأمنية".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يعزز القلق من دخول البلاد في دوامة تصعيد واسعة النطاق، خصوصًا في ظل عدم وجود آلية ردع فاعلة.
وفي هذا السياق، اعتبر الناطق باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية تشكل "تطورًا خطيرًا"، مؤكدًا أنها تمثل "انتهاكًا واضحًا لسيادة لبنان وللقرار 1701"، وتهدد الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية التي عانت من نزاع مستمر على مدار أكثر من عام.
وحذّر تيننتي من أن التصعيد لا يؤدي فقط إلى ارتفاع منسوب التوتر، بل قد يؤدي إلى "خلق وضع خطير جدًا"، خاصة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي أو