واشنطن تستأنف شحن اسلحتها التدميرية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الجديد برس|
استأنفت الولايات المتحدة، الاحد، شحن أسلحتها التدميرية للاحتلال الإسرائيلي.. يتزامن ذلك مع ترقب عودة الحرب على اكثر من جبهة.
ونقل موقع اكسيوس الأمريكي بأن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اوعزت للدفاع باستئناف شحن القنابل الخطيرة للاحتلال.
ومن بين القنابل “تام كيه مارك 84 والتي تزن اكثر من الفي وخمسمائة باوند ولديه قدرات تدميرية بعمق 11 مترا وعلى امتداد 33 مترا.
وتعرف هذه القنابل بأنها للتدمير فقط وليست موجهة ودقة
وكانت الإدارة السابقة قد أوقفت شحن تلك القنابل مع تصاعد الانتقادات للتدمير الذي الحقته بغزة.
وجاء قرار ترامب استئناف تصدير تلك القنابل مع ترقب عودة المعارك على اكثر من جبهة.
وعاود الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة تصعيده في ملفي لبنان وغزة.
في لبنان يرفض الاحتلال سحب قواته من الجنوب رغم انتهاء مهلة الستين يوما المحددة باتفاق الهدنة وسط مؤشرات عن عودة الاشتباكات مع المقاومة.. اما في غزة فقد بداء الاحتلال محاولات للتنصل من اتفاق التهدئة عبر منع المواطنين من العودة إلى شمال القطاع وفق لاتفاق وقف اطلاق النار.
وحاول الاحتلال خلال الساعات الأخيرة المناورة بورقة مجندة صهيونية تدعى “أربيل يهود” مع ان قرار اطلاقها لا يزال متأخرا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف الأحياء السكنية في غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّ القصف المدفعي الإسرائيلي يتركز في محاور التوغل البري.
وأوضح أنّ المناطق الشرقية من مدينة غزة في أحياء الشجاعية والزيتون ومنطقة الشعف والتفاح، هذه مناطق يعمل بها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة شهر وتقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق الصواريخ باتجاه ما تبقى من أحياء سكنية.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّه في غضون الساعات الأخيرة سُجلت عدى غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدينة رفح.
وأشار إلى أنّ هناك 10 شهداء جراء الاستهدافات الممنهجة التي جرت منذ فجر اليوم، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف 3 خيام للنازحين في المنطقة الغربية من مدينة خان يونس المعروفة بمنطقة المواصي.
وتابع: «الوضع الإنساني يزداد كارثية في قطاع غزة بعد قرابة 40 يومًا على توقف كل المخابز في القطاع، كما أن 50% من المنازل نفذ منها الدقيق وهي السلعة الأهم اليوم بالنسبة للفلسطينيين».