حزب التجمع يحذر من المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين: لا توطين خارج الأرض
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال حزب التجمع إنه في الوقت الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الصهيوني عشرات الآلاف من أهالي شمال ووسط قطاع غزه للعودة إلى أراضيهم وبيوتهم المهدمة، تناقلت وسائل الإعلام العالمية تصريحات الرئيس الأمريكي حول مخططه العدواني بتوطين أهالي غزة بالأردن ومصر، كاشفا بذلك عن ذلك الجزء من المخطط الاستعماري الأمريكي لإعادة ترتيب الوطن العربي بما يضمن السيادة للكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
وأوضح حزب التجمع، في بيان، اليوم الأحد، أن موقفه واضح جدًا، ومتطابق مع رؤية الدولة والتي أعلنها الرئيس السيسي «لا تهجير قسري ولا طوعي»، و«لا توطين لأهالي غزة خارج أرضهم»، وأن المعروض على الأردن ومصر من استضافة طويله تعادل التوطين دون شرط منح الجنسية، هو خطوة أساسية للنفاذ إلى جوهر المخطط الاستعماري، الذي يستهدف إزالة دولة فلسطين من خريطة العالم.
وحذر حزب التجمع من الانجرار خلف هذه العملية المخابراتية، والتي يتوقع أن يدعمها بعض الكيانات الحقوقية العربية والعالمية، وربما أحزاب أيضا في منطقتنا العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع التجمع جيش الاحتلال الصهيونى فلسطين حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
مادورو يحذر الشعب الأمريكي: أنتم تكرهون الحروب لا تكرروا تجربة العراق وفيتنام
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعتقد أن الشعب الأمريكي يكره الحروب ولا يريد تكرار تجربة العراق وأفغانستان وفيتنام.
و أكد نيكولاس مادورو أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو عشرة أيام، في ظل توترات بين البلدين واحتمال شن واشنطن عملاً عسكرياً.
وصرح مادورو للتلفزيون الرسمي في بلاده: "يمكنني القول إن المحادثة كانت محترمة وودية"، مضيفاً: "إذا كانت هذه المحادثة تعني اتخاذ خطوات نحو حوار محترم بين بلدينا، فإن الحوار والدبلوماسية أمرٌ مرحب به".
و في وقت سابق، أكد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه تحدث مع مادورو عقب تقارير عن المكالمة الهاتفية بينهما، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل ما ناقشاه.
أفاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأن الانتشار الأميركي في منطقة الكاريبي يضع البلاد "على المحك" منذ 22 أسبوعاً، مضيفا أنه يرفض "سلام العبيد".
22 أسبوعاً من الإرهاب النفسي
كما أضاف: "لقد عشنا 22 أسبوعاً من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعاً وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن"، وفق فرانس برس.
وتابع مادورو خلال تجمع حضره آلاف مناصريه في كراكاس: "نريد السلام، ولكن نريد سلاماً مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار".
التوترات بين أمريكا و فانزويلا
يذكر أن واشنطن تقول إنها تحارب عصابات المخدرات، وقد نشرت لهذه الغاية قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي،منذ شهر أغسطس المنقضي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم.
كما أقر ترامب، الأحد، بأنه تحدث هاتفياً مع مادورو الذي يتهم سيد البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.