حزب التجمع يحذر من المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين: لا توطين خارج الأرض
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال حزب التجمع إنه في الوقت الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الصهيوني عشرات الآلاف من أهالي شمال ووسط قطاع غزه للعودة إلى أراضيهم وبيوتهم المهدمة، تناقلت وسائل الإعلام العالمية تصريحات الرئيس الأمريكي حول مخططه العدواني بتوطين أهالي غزة بالأردن ومصر، كاشفا بذلك عن ذلك الجزء من المخطط الاستعماري الأمريكي لإعادة ترتيب الوطن العربي بما يضمن السيادة للكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
وأوضح حزب التجمع، في بيان، اليوم الأحد، أن موقفه واضح جدًا، ومتطابق مع رؤية الدولة والتي أعلنها الرئيس السيسي «لا تهجير قسري ولا طوعي»، و«لا توطين لأهالي غزة خارج أرضهم»، وأن المعروض على الأردن ومصر من استضافة طويله تعادل التوطين دون شرط منح الجنسية، هو خطوة أساسية للنفاذ إلى جوهر المخطط الاستعماري، الذي يستهدف إزالة دولة فلسطين من خريطة العالم.
وحذر حزب التجمع من الانجرار خلف هذه العملية المخابراتية، والتي يتوقع أن يدعمها بعض الكيانات الحقوقية العربية والعالمية، وربما أحزاب أيضا في منطقتنا العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع التجمع جيش الاحتلال الصهيونى فلسطين حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".