الجامعة العربية والبرلمان العربي يدينان استهداف المستشفى السعودي في الفاشر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية استهداف المستشفى السعودي في الفاشر في انتهاك جديد وسافر للقانون الدولي والإنساني في السودان أودى بحياة مدنيين أبرياء.
كما دان أبو الغيط، في بيان أصدره اليوم، الحرق المتعمد لمصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم في استهداف ممنهج للمنشآت المدنية الحيوية في البلاد الأمر الذي يعقد الأوضاع الاقتصادية المتردية ويزيد من معاناة السودانيين.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني الموقع في مايو 2023، الذي طالب باحترام وحماية المرافق العامة، والطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء كافة والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
كما دان البرلمان العربي استهداف المستشفى السعودي في الفاشؤ، وأكد أن استهداف المنشآت العامة والمرافق الطبية والمدنية يعد انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وبشكل خاص القانون الدولي.
ودعا البرلمان العربي، في بيان أصدره اليوم، إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة للعاملين في المجال الصحي والإنساني والمدنيين، وعدم الزج بمنشآت البنية التحتية والطبية في الأزمة الجارية.
وطالب جميع الأطراف بضرورة الالتزام بتنفيذ إعلان جدة الموقع في 15 أبريل 2023م بوقف إطلاق النار، وضرورة احترام وحماية المرافق العامة، وتجنب استهداف المدنيين الأبرياء، والعمل من أجل إنهاء الأزمة بالتوصل إلى حل سلمي مستدام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية البرلمان العربي السودان المستشفى السعودي استهداف المستشفى السعودی فی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: ندعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة؛ ليس مجرد محطة زمنية، ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، لافتا إلى أن الذكرى الثلاثين تأتي؛ في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك، خلال استعراض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، كلمة رئيس البرلمان العربي، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا؛ بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى، وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل؛ لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط، فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي- رغم أهميته القصوى- لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
واستطرد: لذلك يؤكد البرلمان العربي أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.