أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأحد، أن هناك مباحثات حثيثة بشأن الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود"، والتي يتمسك الاحتلال بالإفراج عنها قبل السماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.

ونقلت قناة "فلسطين اليوم" عن مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي، أنه جرى تقديم مرونة كبيرة لحل مسألة الأسيرة "أربيل يهود"، من أجل عودة الفلسطينيين إلى الشمال، لافتا إلى أنه سيتم الإفراج عنها بموجب الاتفاق قبل يوم السبت.



بدوره، أوضح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن حركته أبلغت الوسطاء أن الأسيرة "أربيل" على قيد الحياة، مضيفا أنه "لسحب الذريعة من الاحتلال، فإننا موافقون على ما يتقف عليه الوسطاء".

وتابع الهندي قائلا: "نقبل أن يتم الإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبل، مقابل الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار، وكان عليه السماح بعودة الفلسطينيين شمالا.

وشدد على أن "قضية الأسيرة أربيل في طريقها إلى الحل، وننتظر من الوسطاء ردا عمليا بشأن السماح بعودة النازحين إلى شمال غزة"، معتبرا أن الاحتلال اختلق مسألة الأسيرة "أربيل" من أجل عرقلة تنفيذ الاتفاق، والوسطاء يعلمون ذلك.



ولفت إلى أن المرحلة الثانية تتناول استكمال الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعلان وقف الحرب، وتبادل ما تبقى من جنود وضباط.

من جانبها، قالت ألوية الناصر صلاح الدين (أحد فصائل المقاومة في غزة)، إنّه "فيما يخص الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، فقد تم أسرها من قبل مجموعة مشتركة من الألوية وسرايا القدس بتاريخ السابع من أكتوبر".

وأضافت في بيان، أنه "سيتم تسليم الأسيرة وفق ما يتم الاتفاق عليه بين الأخوة في قيادة الوفد المفاوض الوسطاء، وتجري في هذه الأثناء لقاءات مكوكية للتوصل لاتفاق بشأنها".

وكان مقررا عودة النازحين إلى مدينة غزة والشمال بعد تسليم كتائب القسام، الأسيرات الإسرائيليات الأربع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي بدورها تسلمهن للاحتلال، لكن الاحتلال خرق الاتفاق ولم يفِ بما وقع عليه، تحت ذريعة عدم إطلاق المقاومة إحدى الأسيرات المحتجزات، وتدعى أربيل يهود.

وفي خطوة مفاجئة، أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السبت، أنه لن يُسمح بعودة الفلسطينيين من محافظات جنوب غزة والوسطى إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة يهود.

وبات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة ليلتهم في العراء، حيث البرد القارس، في انتظار السماح لهم بالعودة إلى الشمال، تطبيقا لوقف إطلاق النار الذي خرقته قوات الاحتلال ومنعت عودتهم في الوقت المحدد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة صفقة الأسرى الاحتلال اربيل يهود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أربیل یهود الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن

(CNN) -- قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الاثنين، إنه إذا لم تفرج "حماس" عن الرهائن المحتجزين فإن "أبواب الجحيم ستفتح في غزة".

مقالات مشابهة

  • مرور أربيل تصدر توضيحا بشأن إيقاف العمل
  • نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • مباحثات جزائرية-كندية لتعزيز التعاون بشأن الجالية الوطنية بالخارج
  • الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز بظروف قاسية
  • من على متن حنظلة.. فنان يهودي لـعربي21: 30% من يهود العالم يرفضون إبادة غزة
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن بيع كوكا.. تفاصيل
  • الأسيرة أماني النجار من الخليل تكشف عن انتهاكات خطيرة في سجن الدامون