صحفي سعودي يطالب باستنساخ ما حدث في حضرموت إلى المهرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طالب الصحفي السعودي، عبدالله آل هتيلة، وهو مساعد رئيس التحرير في صحيفة عكاظ، بإفادة محافظة المهرة، بالتجربة التي شهدتها محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وطالب آآل هتيلة العمل على أن تكون المهرة مساهمة وبفعالية في صناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن ورافعة حقيقية للبناء والتنمية ولكل ما فيه راحة وسعادة الشعب اليمني.
وأشار إلى تجربة محافظة حضرموت، بتحييدها عن المناكفات والمحافظة على وحدتها وتماسكها واستقرارها، خصوصا بعد إشهار أبناء المحافظة لمجلس حضرموت الوطني، كحامل سياسي يمثل تطلعات المجتمع الحضرمي.
وكان المشهد اليمني، علم مساء أمس من مصدر مطلع، أن الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني، أنهت أعمالها، وسلمت الرؤى والتصورات بشأن النظام الأساسي والمعايير العامة للمجلس، للوفد الحضرمي المتواجد بالعاصمة السعودية الرياض.
اقرأ أيضاً الكشف عن تطور نوعي في مجلس حضرموت الوطني وبشرى سارة للحضارم مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا ”تفاصيل” على غرار مجلس حضرموت الوطني .. محافظة المهرة تحث الخطى للإدارة الذاتية وولادة مرتقبة لمكون جديد العليمي يكرم كوكبة من المبدعين والموهوبين في محافطة المهرة الرئيس العليمي يوجه بالإفراج الفوري عن كاتب صحفي معتقل في مأرب الحضارم يزيلون صور عيدروس الزبيدي من شوارع المكلا ويرسلونها إلى الضالع على متن شاحنة ”فيديو” حالة الطقس في اليمن.. أجواء شديدة الحرارة ورياح وأمطار على 16 محافظة خلال الساعات القادمة ماذا تعرف عن ”مدينة الملك سلمان الطبية” بمحافظة المهرة؟.. مشروع سعودي عملاق في اليمن (تفاصيل) القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس العليمي يراس اجتماعًا عسكريًا وأمنيًا مهمًا في بوابة اليمن الشرقية العليمي يفتتح ويضع أحجار أساس حزمة مشاريع تنموية في المهرة تحذيرات من طقس اليوم.. وأمطار رعدية تمتد إلى 18 محافظة خلال الساعات القادمة وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمن الانتقالي يتوعد بغزو حضرموت بالقوة الغاشمة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراءوأشار المصدر إلى أن الهيئة باشرت العمل لإعداد الهيكلة الإدارية للمجلس الممثل لكل المكونات الحضرمية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حضرموت الوطنی
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يغادر عدن دون لقاء العليمي ويدعو الحكومة لتشكيل وفدها التفاوضي
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، دون اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي والإكتفاء بلقاء رئيس الحكومة، داعيا الأخيرة إلى تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعدادا للمفاوضات المقبلة.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست" إن غروندبرغ غادر عدن، دون تمكنه من اللقاء برئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، حيث يرفض الأخير اللقاء مع المبعوث الأممي، حيث يتهمه بعدم ممارسة الضغوط الحقيقة على الحوثيين ضمن مشارواته لإحياء عملية السلام المتعثرة".
وفي ذات السياق، قال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اختتم زيارة إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية.
وقال البيان، إن اجتماع غروندبرغ ورئيس الوزراء استعرض التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة.
وأشار إلى أن غروندبرغ تناول خلال لقائه الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز.
وثمن المبعوث الأممي بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.
ورحّب غروندبرغ بجهود خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن.
ودعا المبعوث الأممي، الحكومة اليمنية لتشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية، مشيرا إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللاحرب واللاسلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام".
ولفت البيان، إلى قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل جماعة الحوثي، مؤكداً أن هذه الاحتجازات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، في الوقت الذي جدد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم.
وبحسب البيان، فقد التقى المبعوث الأممي بممثلين عن المجتمع المدني ومجموعات نسائية حزبية للاستماع إلى آرائهم بشأن عملية السلام والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، بما في ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية. وجدّد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بضمان بقاء الأصوات اليمنية المتنوعة في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل ومستدام.