الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع " تهجير" لسكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة.
فلسطين تعلن رفضها الشديد لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة بيت الزكاة والصدقات يطلق أكبر قافلة إنسانية لقطاع غزةوقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن "هذا الأمر يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا"، مؤكدة "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته".
وشددت على أننا "نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل".
وجددت الرئاسة الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف".
وأضافت الرئاسة، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية"، مشددة على أن "أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً"، مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة "جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكدت الرئاسة أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت الرئاسة: "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وكان ترامب اقترح أن يستقبل الأردن ومصر مزيدا من الفلسطينيين من غزة التي مزقتها حرب استمرت 15 شهرا.
إصابة فلسطيني في اعتداء للمستعمرين بالأغوار
أصيب مواطن فلسطيني إثر اعتداء عدد من المستعمرين عليه، مساء اليوم الأحد، في عين الحلوة بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بأن المواطن ساطي عليان دراغمة أصيب برضوض نتيجة اعتداء عدد من المستعمرين عليه، ومحاولة خنقه، بعد أن داهموا خيامه في عين الحلوة، مشيرا إلى أن قوة من جيش وشرطة الاحتلال حضرت إلى المنطقة.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة قرى وبلدات شمال محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قريتي عين سينيا وجفنا وبلدة بيرزيت شمال المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اتفاق بشأن أربيل يهود.. 30 فلسطينيا من محكومي المؤبدات
ينما استعد أكثر من مليون نازح في وسط وجنوب قطاع غزة، صباح الأحد، للعودة إلى أحيائهم شمالاً بعد 15 شهرا من النزوح والمعاناة، لم تكتمل فرحتهم. إذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أنه لن يسمح لهم بالعبور ولن يتم فتح معبر نتساريم حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية تهجير قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة إكسترا خبرا عاجلا يفيد بأن الصحة الفلسطينية، قال إن هناك 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن قرار إنشاء 22 مستوطنة جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية، وأن إنشاء 22 مستوطنة جديدة يعزز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.