إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي وسط غزة.. توترات تهدد استمرار التهدئة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تجمع نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة، حيث كانوا ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وصول المصابين من منطقة "تبة النويري" غرب المخيم، حيث قضى مئات النازحين ليلة الأحد في العراء وسط ظروف جوية باردة.
وأوضح شهود عيان أن القوات الإسرائيلية المتمركزة في محور "نيتساريم"، الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، أطلقت النار باتجاه المتجمهرين الذين ينتظرون انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
التوترات بشأن الأسيرة الإسرائيلية
في سياق آخر، تزداد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسبب الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي ترفض إسرائيل السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها.
وذكر بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل إطلاق سراح أربيل يهود". وتصر الفصائل الفلسطينية على أن الأسيرة "عسكرية"، بينما تصفها إسرائيل بأنها "مدنية".
اتفاق وقف إطلاق النار
يأتي ذلك في ظل اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وينص على ثلاث مراحل تفاوضية مدتها 42 يومًا لكل مرحلة، بهدف إنهاء التصعيد وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية.
وخلال العدوان الإسرائيلي بين أكتوبر 2023 ويناير 2025، قُتل وأُصيب أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الجيش اللبناني أدان العدوان الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية بالأمس.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الجيش اللبناني حذر من وقف التعاون مع آلية اتفاق وقف إطلاق النار أو مع آلية لجنة المراقبة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وذلك في ظل استمرار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الاعتداءات.
وتابع أن الجيش اللبناني يقول إنه بعد صدور التحذير الإسرائيلي بالأمس لعدد من البنايات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت قامت فرق من الجيش اللبناني بالدخول إلى هذه المواقع والكشف عليها للتأكد من أن هذه المواقع تضم بالفعل أسلحة أو مصانع للمسيرات كما زعم الاحتلال إلا أنه لم يجد أي شيء.