الزكاة والضريبة” تحتفي باليوم العالمي للجمارك 2025م
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
تشارك هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” جمارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للجمارك الذي يصادف يوم 26 يناير من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “الجمارك.. تحقيق الأمن وتعزيز الازدهار”؛ ليعكس بذلك أهمية تعزيز التزامات الجمارك في جميع الدول تجاه سلامة وأمن سلاسل الإمداد، وضمان تيسير التجارة بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويدعم الابتكار وريادة الأعمال.
ويتمثّل الهدف من الشعار الذي حددته منظمة الجمارك العالمية في تشجيع جمارك دول العالم على التقدم في مستويات الكفاءة من حيث تطوير الإجراءات الجمركية والعمل على رقمنة الإجراءات على نحو فعّال، ووضع آليات تبادل البيانات إلكترونيًا بهدف تسهيل التجارة، إلى جانب تحسين العمليات القائمة على البيانات، واستخدام التقنيات المُثلى وتطبيق منهجيات إدارة المخاطر والاستفادة من التقنيات المتطورة مثل تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى التركيز على تظافر الجهود لمنع حركة البضائع الممنوعة والتجارة غير المشروعة ودعم مستهدفات
الازدهار من خلال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
وفي إطار جهودها المستمرة، حققت الهيئة خلال المرحلة الماضية مستويات متقدمة في كفاءة العمل الجمركي الذي يدعو إليه شعار المنظمة، ومن ذلك التطوير المستمر لمنظومة الخدمات الجمركية بما يُسهم في دعم مستهدفات تيسير التجارة عبر الحدود وتبسيط العمليات الجمركية وتسريعها عبر الاستفادة من أحدث التقنيات الأمنية، حيث اعتمدت الهيئة حلولًا متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لرصد المخاطر، فضلًا عن تعزيز رقمنة الإجراءات الجمركية وتطوير منهجيات لتبادل البيانات إلكترونيًا في جميع مجالات العمل الجمركي.
وفي هذا السياق أنهت المنافذ الجمركية مدعومة بمبادرات تيسير التجارة خلال عام 2024م إجراءات أكثر من 6.2 ملايين بيان جمركي للواردات والصادرات، وإجراءات أكثر من 2.5 مليون حاوية واردة عبر المنافذ البحرية، إضافة إلى إنهاء إجراءات أكثر من 27 مليون مركبة وشاحنة قادمة ومغادرة عبر جميع منافذ المملكة.
وعلى مستوى تعزيز الجانب الأمني والدور الذي تقوم به الهيئة في هذا الشأن، تشكّل التقنيات الأمنية دورًا بارزًا في تسهيل حركة التجارة، وتسريع ودقة عمليات الفحص، مع ضمان منع حركة السلع الممنوعة والتصدي للتجارة غير المشروعة. ونتيجةً لهذه الجهود، نجحت الهيئة خلال عام 2024م في إحباط أكثر من 80 ألف حالة تهريب للعديد من الممنوعات، مما يعكس دورها في تعزيز الجانب الأمني وحماية المجتمع.
وتؤكد الهيئة من خلال مشاركتها في اليوم العالمي للجمارك على التزامها بمواصلة تطوير العمل الجمركي، ودعم مستهدفات منظمة الجمارك العالمية نحو تعزيز التعاون مع نظيراتها من الدول الأعضاء في المنظمة، سعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة، ومواكبة أحدث الابتكارات التقنية لدعم رؤيتها في تسهيل التجارة وتطوير منظومة جمركية مستدامة، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا عالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز التجارة الآمنة والمستدامة للحيوانات الحية واللحوم بين دول الشرق الأوسط
شارك الدكتور حامد الاقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلًا عن مصر، في الاجتماع الإقليمي الثامن للهيئات التنظيمية لدول الإيجاد، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنعقد بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من المركز المعني بالمناطق الرعوية وتنمية الثروة الحيوانية التابع لمنظمة الإيجاد.
وفي كلمته، نقل "الاقنص"، تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للوفود المشاركة وجهودهم في دعم قضايا صحة الحيوان، مؤكدًا أن مشاركة مصر تأتي في سياق الحرص على تعزيز التواصل الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانتها كدولة محورية في ملفات الأمن الغذائي وصحة الحيوان في المنطقة.
وأكد على أهمية تعزيز التجارة الآمنة والمستدامة للحيوانات الحية واللحوم بين دول المنطقة، من خلال مراجعة الأوضاع الصحية، وتحديد التحديات التي تعوق انسياب السلع الحيوانية، والعمل على تطوير آليات الثقة والشفافية بين الدول المصدرة والمستوردة.
وأوضح رئيس الهيئة أن مشاركة مصر، ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تأتي انطلاقًا من التزامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية في مجالات: دعم العلاقات الفنية البيطرية والتجارية مع الدول العربية والأفريقية، تنويع مصادر استيراد اللحوم والمواشي وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة، تعزيز تبادل المعلومات حول الأمراض الوبائية والتعاون الفني البيطري، فضلا عن تطوير أنظمة الرقابة البيطرية في ظل التحول الرقمي، كذلك الإسهام في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الأمن الغذائي ومبادئ الصحة الواحدة.
وأشار "الاقنص" إلى عدد من الأولويات التي ناقشها الاجتماع، من أبرزها: مراجعة الوضع الصحي للحيوانات الحية المصدرة، بناء جسور الثقة بين الهيئات التنظيمية في دول المنطقة، تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، فضلا عن تطوير أنظمة الإنذار المبكر لمكافحة الأمراض العابرة للحدود، وصياغة توصيات عملية لتسهيل حركة التجارة الحيوانية بين الدول، إضافة الى تعزيز تبادل البيانات الوبائية ودعم البرامج التدريبية والرقابية بالدول الأعضاء.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الإقليمية السنوية التي تعقدها منظمة الإيجاد، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وتنسيق السياسات في مجال الثروة الحيوانية، بما يضمن تطوير التجارة الإقليمية بشكل صحي وآمن ومستدام.