أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، بمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذا التوجه "تفرضه معطيات اقتصادية واقعية".

وخلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الوزراء، قال تبون إن صادرات الجزائر كانت تعتمد، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في عام 2005، على المحروقات، "بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات، لا سيما في مجال الإنتاج الفلاحي، والمعادن، والأسمنت، والمواد الغذائية وغيرها".

وشدد تبون على أن القرار لم يتخذ "على خلفية نزاع، وإنما دعمًا للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي، ترتكز على مبدأ رابح رابح" بحسب تعبيره.

ووفق بيان لمجلس الوزراء، نشره حساب رئاسة الجمهورية على "فيسبوك"، أكد تبون أن الجزائر "لم تمنع الاستيراد في أي مجال، إلا ما يتم تصنيعه محليًا، ويستجيب حجم إنتاجه لتلبية احتياجات السوق الوطنية".

وأصدر تبون "تعليمات صارمة" إلى الحكومة بـ"التصدي لمحاولات تشويه صورة الجزائر بين العلامات التجارية العالمية، بتسهيل وتشجيع الاستثمار خاصة من قبل الشبان في تسويق الماركات العالمية التي تعرف رواجًا في الفضاءات التجارية الكبيرة المعروفة بالمولات وتستقطب جزءًا كبيرًا من الشبان الجزائريين".

وقال إن "الهدف المُسطر هو ترشيد وتنظيم الاستيراد حسب الشُعب، وكبح محاولات المضاربة المتكررة بالمنتجات المستوردة كقطع الغيار التي لم يصدر أي قرار بمنع استيرادها وهي مفتوحة إلى اليوم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجزائر تبون المزيد

إقرأ أيضاً:

9 دول أوروبية تطالب بمراجعة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية

أنقرة – طالبت 9 دول أوروبية، مفوضية الاتحاد الأوروبي بالنظر في مدى توافق التجارة المرتبطة بأنشطة الاستيطان التي يقوم بها الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع القانون الدولي.

الدول التسعة هي، بلجيكا وفنلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد
– هذه الدول طلبت النظر في مدى توافق التجارة المرتبطة بالمستوطنات مع القانون الدولي

وبحسب منشور لوزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، على منصة إكس، فإن الدول التسعة هي، بلجيكا وفنلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد.

وأوضح بريفو أن هذا الطلب يأتي انسجاماً مع الرأي القانوني الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي ينص على ضرورة تجنّب الانخراط في تجارة تساهم في استدامة الوضع غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد بريفو أن حماية القانون الدولي تُعد مسؤولية مشتركة لجميع الدول.

وشدد على أن الوضوح القانوني يجب أن يكون مرشدًا للقرارات السياسية في نظام دولي قائم على القواعد.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • 9 دول أوروبية تطالب بمراجعة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • «مطروح للنقاش» يسلط الضوء على بيان فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل وإيران
  • الجزائر.. رئيس المحكمة الدستورية يطالب تبون بإعفائه من منصبه
  • عاجل- السيسي يوافق على تعديل اتفاق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • في بلدة لبنانية.. لغم أرضي ينفجر بأحد الشبان!
  • أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
  • بمشاركة الاتحاد الأوروبي.. غرفة بورسعيد التجارية تُنظم مؤتمر الفرص الاستثمارية
  • بمشاركة الاتحاد الأوروبي.. الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر «الفرص الاستثمارية فى بورسعيد»
  • اتحاد الغرف التجارية: مخزون السلع آمن.. والدولة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يشارك في المنتدى الاقتصادي المصري الصربي.. ويؤكد أهمية تعميق الشراكة بين البلدين