الصين تتصدر سوق التجزئة عبر الإنترنت عالميًّا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
منوعات
تصدرت الصين سوق التجزئة عبر الإنترنت عالميًّا للعام الـ12 على التوالي، حيث سجلت مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في البلاد 15.5 تريليون يوان (حوالي 2.16 تريليون دولار أمريكي) في عام 2024.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان لها، اليوم السبت: إن هذه الأرقام تعكس استمرار النمو المستقر في قطاع التجارة الإلكترونية في الصين، الذي أصبح جزءًا أساسيًّا من الاقتصاد.
وذكر نائب وزير التجارة شنغ تشيو بينغ، أن صناعتي الجملة والتجزئة في الصين قد شهدتا تقدمًا مستقرًّا بفضل السياسات المتنوعة التي تم تبنّيها لتوفير دعم قوي يساهم في توسيع الطلب المحلي وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن القيمة المضافة لصناعتي الجملة والتجزئة بلغت 13.8 تريليون يوان في العام الماضي، مما يمثل حوالي 10.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يعكس دور هذه الصناعات في تعزيز حركة الاقتصاد وخلق فرص العمل، وتقليل التكاليف اللوجستية.
وأكد شنغ أن وزارة التجارة الصينية ستواصل العمل بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لتعزيز السياسات الداعمة لصناعتي الجملة والتجزئة، وتنفيذ إجراءات دقيقة تسرع من وتيرة التنمية عالية الجودة لهما في المستقبل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيران تدخل الحزام الحديدي بقطار مع الصين يكسر العزلة ويختصر الزمن
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسلك القطار الجديد بين ايران والصين، مسارًا بريًا يختصر الزمن من 40 يومًا بحرًا إلى 15 يومًا برًا، ما يمنح إيران نافذة استراتيجية على الأسواق الاقليمية دون الحاجة لعبور مضيق هرمز أو قناة السويس، ويعيد الاعتبار لطريق الحرير التاريخي، الذي تنشده بكين ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.
ويوثّق هذا الخط السككي ارتباط المصالح الإيرانية الصينية، حيث تبحث طهران عن تنويع منافذها التجارية وسط حصار غربي مشدد، بينما تسعى بكين لتأمين وصول مستقر للنفط الخام الإيراني بعيدًا عن ممرات بحرية محفوفة بالتوتر، خصوصًا في ظل التصعيدات في بحر الصين الجنوبي وخليج عدن.
ويساعد افتتاح هذا الممر في تقويض العقوبات الغربية، إذ يفتح لإيران بوابة لتصدير منتجاتها البتروكيماوية والمعدنية والزراعية نحو آسيا الوسطى والصين دون مراقبة بحرية مباشرة، ما يعزز دور خطوط الشحن البرية في تحدي الهيمنة الأميركية على طرق التجارة العالمية.
ويكثّف هذا المشروع التنسيق بين طهران وبكين وموسكو، خاصة أن الخط يعبر كازاخستان وتركمانستان، أي أنه يمر عبر دول تدور في الفلك الروسي، ما يكرّس تحالفًا أوراسيًا ناشئًا في وجه المعسكر الغربي، ويعزز ما وصفه وزير الخارجية الإيراني مؤخرًا بـ”التحول شرقا”.
ويثير القطار الذي انطلق من مدينة شيان الصينية ارتياحا داخل إيران، باعتباره البداية لخروج حقيقي من العزلة الاقتصادية، خاصة مع ازدياد نفوذ الشركات الصينية داخل البنية التحتية الإيرانية.
ويُعيد هذا الخط رسم خريطة التجارة الإقليمية، إذ لا يتعلق فقط بإيران والصين، بل يشمل آسيا الوسطى برمتها، وسوف يضعف الأهمية النسبية للممرات البحرية التي ظلت لعقود تتحكم في التجارة العالمية.
وترى تحليلات ان المشروع هو بداية التأسيس لسياق أوسع لإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي وفق مصالح الدول التي ترفض الهيمنة الامريكية، بعد أن باتت تُنظر إلى واشنطن كقوة متراجعة في بعض مناطق النفوذ، وتُستكمل بذلك خطوات الصين لإقامة شبكات برية منسجمة تربطها بالأسواق الأوروبية والخليجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts