أفاد موفد "القاهرة الإخبارية" بدخول 155 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم، من بينها 14 شاحنة محملة بالوقود، وذلك حتى الآن تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة. 
 

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإنساني لسكان القطاع في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وجاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مساعدات قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد

#سواليف

استُشهد #شاب #فلسطيني وأُصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات #الاحتلال #الإسرائيلي، أثناء توجههم إلى إحدى نقاط #توزيع_المساعدات الإنسانية في محور ” #نتساريم ” وسط قطاع #غزة، في تكرار لمشاهد دامية باتت تُعرف بـ” #مراكز_الموت ” التي تُقام تحت إشراف الاحتلال.

ووفق مصادر صحفية، فإن المواطنين كانوا في طريقهم لاستلام مساعدات تُوزّع ضمن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” التي تروج لها سلطات الاحتلال بغطاء إنساني، بينما تُستخدم فعليًا كمصائد لاستهداف المدنيين والتضييق عليهم.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية باستشهاد الشاب راتب أيمن جودة برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولته الوصول إلى مركز مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع.

مقالات ذات صلة مسيرة من المسجد الحسيني .. غزة تباد وتجوع والأقصى في خطر / صور وفيديو 2025/05/30

بشكل عشوائي.. الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول للمساعدات في محور نتساريم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vA15FkGwxl

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 30, 2025

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في وقت سابق من خطورة تلك النقاط، مؤكداً أنها تُدار تحت إشراف إسرائيلي مباشر وبتمويل أمريكي، وتُستخدم كسلاح حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجويعهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات عبر قنوات إنسانية محايدة.

وأوضح المكتب أن ما يحدث على الأرض هو تكرار ممنهج لمجازر متعمدة، كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي في رفح، وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 46 آخرين، مع تسجيل 7 مفقودين، خلال تجمعهم في ما يُسمى مركز توزيع مساعدات.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح للقتل والسيطرة، لا كأداة للإغاثة”، مضيفًا أن هذه السياسة تدخل ضمن مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أشهر، خاصة مع تعمّد إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الإغاثية.

وشدد المكتب على أن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” هي نسخة محدثة من “غيتوهات” الفصل العنصري، وأن إقامة مراكز توزيع وسط خطر الموت والجوع لا تعبّر عن نوايا إنسانية، بل تجسد سياسات هندسة استعمارية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته.

وطالب المكتب الإعلامي الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف المجازر وفتح المعابر فورًا، وتمكين المؤسسات الإغاثية من العمل بحرية، كما دعا إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وفي ظل سياسة التجويع المتعمد التي تقودها “إسرائيل”، وفق تقارير أممية، يعيش 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة على حافة المجاعة، بعد أن مُنعت المساعدات من الوصول إليهم منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القطاع وتفريغه قسرًا.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • وفاه إسلام هاشم مدير الإنتاج بقناة القاهرة الإخبارية
  • عبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة
  • أكثر من 70 شهيدا في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
  • شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد
  • أونروا: قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • شاهد.. إمام عاشور لاعب الأهلي يشتبك مع رجل أمن في ملعب القاهرة
  • مبعوثة أممية لمجلس الأمن: لن نشارك بآلية مساعدات لغزة تنتهك المبادئ الإنسانية