كولومبيا سترسل طائرتها الرئاسية إلى الولايات المتحدة لنقل المهاجرين المرحّلين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة الكولومبية أنها سترسل طائرتها الرئاسية الى الولايات المتحدة لتنقل “في شكل لائق” المهاجرين المرحلين غير النظاميين والذين سبق أن ارسلتهم إدارة دونالد ترامب في طائرات عسكرية رفضت بوغوتا دخولها. وذلك الأحد.
وقالت الرئاسة في بيان وزع على الصحافيين إن “حكومة كولومبيا، باشراف الرئيس غوستافو بيترو، وضعت الطائرة الرئاسية في التصرف لتسهيل عودة لائقة للمواطنين الذين كانوا سيصلون الى البلاد هذا الصباح في رحلات ترحيل”.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترحل عشرات العرب و الإيرانيين
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة رحّلت ما يقرب من 50 مواطنا من جنسيات مختلفة معظمهم إيرانيون وعرب، على متن طائرة استأجرتها السلطات الأمريكية.
و غادرت الطائرة ولاية أريزونا وعلى متنها المواطنون المرحلون إلى بلادهم، و من المقرر أن تهبط الطائرة المستأجرة في مصر والكويت، و ذلك بحسب ما نقلته "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين.
ليست الرحلة الأولىوسبقت هذه الرحلة، رحلة أولى في سبتمبر الماضي عبر قطر، حيث اشتكى ثمانية من أصل 45 شخصا من مقاومتهم للترحيل خوفا على حياتهم، وروى مرحلان تعرضهما للضرب وإجبارهما على الصعود، وهو ما نفته كل من الولايات المتحدة وقطر.
وأوضح مسؤولان إيرانيان أن الرحلة المستأجرة هي الثانية من نوعها بعد أولى الرحلات في سبتمبر الماضي، فيما لم تعلن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أي تعليق، بينما ذكر مسؤول أمريكي مجهول أن الرحلة "روتينية" وشملت جنسيات أخرى غير إيرانية.
عودة الإيرانيين المهددين بالترحيلويأتي هذا الترحيل بعد اتفاق بين واشنطن وطهران اللتين لا تجمعهما علاقات دبلوماسية منذ 1979، لتنسيق عودة الإيرانيين المهددين بالترحيل والبالغ عددهم قرابة ألفي شخص، عبر طائرات مستأجرة مباشرة إلى طهران، عوضا عن أسلوب الترحيل الفردي السابق على الرحلات التجارية.
وأكد مجتبى شاستي كريمي مدير الخدمات القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران تتوقع استقبال حوالي 55 مرحلا من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الموجودين أعربوا عن رغبتهم في العودة بسبب "السياسات العنصرية والمعادية للهجرة" في الولايات المتحدة، مع تلقي بلاده تقارير عن معاملة "لا إنسانية" للمحتجزين الإيرانيين.