سلطات الاحتلال تعتقل اثنين من الجنود بشبهة التخابر مع إيران
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، جنديين يعمل أحدهما في القوات النظامية وآخر في الاحتياط، بشبهة التجسس لصالح إيران.
وقال بيان لشرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام، إنه في "نشاط مشترك، تم توقيف إسرائيليين من سكان الكريوت، وهما يوري إلياسوف وجيورجي أندرييف، بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية".
وأوضح البيان أن "تحقيقات الشرطة والشاباك أظهرت أن إلياسوف كان على اتصال مع جهة إيرانية منذ أشهر، ونفذ بناء على توجيهاتها مهام أمنية مقابل مكافآت مالية".
وأضافت أنه "نقل إلى مشغله مواد سرية (لم تحدد طبيعتها) حصل عليها خلال خدمته العسكرية في وحدة الدفاع الجوي".
كما "أظهرت التحقيقات أن إلياسوف اقترح على صديقه أندرييف أن يتواصل هو الآخر مع المشغل الإيراني لأداء مهام مقابل مكافآت مالية، رغم معرفته بأنه يتعامل مع جهة معادية لإسرائيل"، وفق البيان.
وتابعت: "بالفعل استجاب أندرييف وبدأ في التواصل مع المشغل، ونفذ بناء على توجيهاته مهام كتابة شعارات (على جدارن)، وساعد إلياسوف في تعليق لافتة بتوجيه من المشغل الإيراني".
وقالت الشرطة إنه "من المتوقع أن تقدم النيابة العامة لائحة اتهام خطيرة ضده المشتبه بهما في الأيام القادمة".
وزادت بأن "الإيرانيين يحاولون تجنيد إسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "يدور الحديث عن جنديين، أحدهما نظامي والآخر من الاحتياط".
وسبق أن أعلنت الشرطة و"الشاباك" خلال الأشهر الماضية، اعتقال العديد من الإسرائيليين بتهمة التخابر مع المخابرات الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التجسس إيران إيران التجسس دولة الاحتلال اعتقال جنديين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مشاكل تواجه الاحتلال بغزة: عدم استدعاء الاحتياط وانتحار الجنود ورفضهم للقتال
كشفت تقارير حديثة عن مشاكل تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تتعلق بخوف الجنود من القتال، مما يدفعهم للهروب أو الانتحار، إلى جانب خلافات سياسية تعيق تمديد أوامر استدعاء الاحتياط.
فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحزاب الائتلاف فشلت للمرة الثالثة في إقرار إصدار من لجنة الخارجية والأمن لتجنيد مقاتلي الاحتياط.
وأشارت الهيئة إلى وجود خلافات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وعضو الكنيست عميحاي هاليفي خلال جلسة بلجنة الخارجية والأمن.
وأضافت أن النائب هاليفي أخبر الوزير كاتس بأن خطط العملية العسكرية بغزة سيئة، وطالب بفرض حصار كامل على القطاع قبل إدخال الجنود.
كابوس العودة لغزةوكانت الهيئة نقلت عن مصادر عسكرية أن جنودا إسرائيليين طلبوا من قادتهم عدم العودة إلى القتال في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن قادة في الجيش هددوا 11 جنديا بالسجن بسبب عصيانهم الأوامر العسكرية بعد رفضهم العودة لغزة.
وحسب المصادر فإن الجنود أخبروا قادتهم بأنهم لم يعودوا مستعدين نفسيا للقتال في قطاع غزة مرة أخرى.
وهدد قائد الكتيبة الجنود بالسجن لمدة 20 يوما لرفضهم تنفيذ الأوامر، وفق المصدر ذاته.
وقال الجنود في رسالة لقادتهم "بعد 17 جولة دخول إلى غزة، مررنا بعدد هائل من الأحداث العملياتية، قاتلنا لأشهر طويلة، وفقدنا أصدقاءنا".
وأضافوا "بعد تاريخ تسريحنا الرسمي، تم استدعاؤنا الآن بموجب أمر طوارئ. فعلنا كل ما في وسعنا، ولم نعد قادرين نفسيا على الدخول مجددا إلى القطاع".
في السياق ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية أن 35 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى نهاية 2024.
إعلانوأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يرفض الكشف عن أعداد الجنود الذين انتحروا خلال العام الحالي، لكنها نقلت عن مصادر أن 7 جنود قد انتحروا منذ مطلع هذا العام، وأن السبب هو استمرار الحرب على غزة.
كما قالت الصحيفة نقلا عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي دفن منذ بدء الحرب جنودا كثرا بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه يجند جنودا سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن جيش الاحتلال يجند مصابين بأمراض نفسية للقتال في صفوف الاحتياط بسبب نقص عدد الجنود، مشيرة إلى أن عدد الجنود الذين يتلقون العلاج من أمراض نفسية منذ بدء الحرب يتجاوز 9 آلاف.
وفي مايو/أيار الجاري كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب الإسرائيلية أن نحو 12% من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أزيد من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.