ندوة بالقومي للمرأة بعنوان كيف يؤثر العنف السيبراني ضد النساء على حياتهن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ندوة تحت عنوان " كيف يؤثر العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن؟" ، وذلك على هامش فعاليات الدورة 56 لمعرض الكتاب ، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس ، والدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس ، والنائبة سناء السعيد ، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عضوة المجلس.
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي على خطورة العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات لاسيما الابتزاز الالكتروني والذي يؤدي فى بعض الحالات الى الانتحار، مشددة على ضرورة دعم الحوار البناء والثقة المتبادلة بين الأهل والبنات والابناء لحمايتهم .
كما تطرقت الدكتورة نسرين البغدادي الى جهود المجلس في القضاء على العنف ضد المرأة عبر إطلاق العديد من الحملات التوعوية منها حملة "اتكلمي"وغيرها ، مشيرة أيضًا إلى الدور الهام لمكتب شكاوى المرأة ، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة في مساندة النساء والفتيات ضد جرائم الابتزاز الالكتروني.
وأكدت نشوى الحوفي على أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات تضرراُ من أخطار الابتزاز الالكتروني، وذلك بسبب عدم الوعي الكافي بالتكنولوجيا، خاصة فى ظل وجود العديد من حالات الانتحار التي تقع بسبب الجرائم الالكترونية.
فيما أكدت الدكتورة ماريان عازر على أن التكنولوجيا هي سلاح ذو حدين، وأنه لابد من التعرف على كل من مميزاتها ومشكلاتها لتجنبها، مؤكدة على أن الوعي هو أساس الحماية من جرائم الابتزاز الالكتروني، خاصة وأن جرائم العنف الإلكتروني هي أولى خطوات الجرائم الحقيقية، لذلك لابد من مجابهتها بشكل فعال
وأشارت النائبة سناء السعيد الى وجود العديد من القوانين والتشريعات والعقوبات الرادعة للجرائم الالكترونية، مؤكدة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بها، كما دعت إلى الاستفادة بتجربة التوعية بجريمة ختان الإناث وتطبيقها للتوعية ضد العنف السيبراني، لافتة إلى وجود العديد من البروتوكولات بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية لضمان سرية وسرعة الاستجابة للبلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة العنف السيبراني الابتزاز الالکترونی العنف السیبرانی العدید من
إقرأ أيضاً:
ندوة في جامعة ذمار بعنوان “الصهيونية وخطرها على البشرية”
الثورة نت/..
نظمت جامعة ذمار، اليوم، ندوة علمية ثقافية بعنوان “الصهيونية وخطرها على البشرية”.
تناولت الندوة ثلاثة محاور، حقيقة المشروع الصهيوني وأثره المدمر على القيم الإنسانية، والرؤية القرآنية والتاريخية لممارساته، بالإضافة إلى التحولات التي أحدثتها عملية “طوفان الأقصى” في وعي الأمة وإحياء فكر المقاومة ورفض التطبيع والعدوان.
حيث قدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل العنسي، قراءة فكرية في جذور المشروع الصهيوني وأهدافه في تمزيق النسيج الإنساني والعقائدي للشعوب، موضحاً كيف نجحت الصهيونية في اختراق المسيحية وتشويه مفاهيمها، وتحويل بعض أتباعها إلى أدوات عبر التضليل الإعلامي والسياسي لخدمة مشروعها الاستعماري، مستشهداً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب كنموذج للانسياق وراء هذه المشاريع.
في المحور الثاني، قدم مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، الدكتور حسن الموشكي، ورقة علمية بعنوان “بنو إسرائيل في القرآن الكريم”، استعرض فيها انحراف بني إسرائيل وجحودهم للنعم الإلهية واستكبارهم على أوامر الله، موضحاً أن القرآن يرسم صورة واضحة لطبيعة هذه الحركة العنصرية التي تضرب جذورها في الظلم والعدوان.
أما المحور الثالث، فقدمه الدكتور أحمد الهادي بعنوان “مكاسب طوفان الأقصى وخطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مستعرضاً كيف مثلت عمليات “طوفان الأقصى” محطة مفصلية في الوعي العربي والإسلامي، وكشفت زيف القوة الصهيونية ونفاق المجتمع الدولي الذي يصمت عن المجازر المرتكبة في غزة.
وحذر من خطورة التطبيع باعتباره اختراقاً للوعي الجمعي وتزييفاً للحقائق التاريخية، مؤكداً أنه لا يمثل سلاماً بل استسلاماً لشروط العدو.
وأوصت الندوة التي تخللها نقاشات مستفيضة من الحضور ، بأهمية تعزيز الوعي بمخاطر المشروع الصهيوني والعودة إلى المشروع القرآني الذي يقدم حلولاً عملية لمواجهة خطرهم، داعية إلى تكثيف الجهود الأكاديمية والإعلامية في فضح جرائمهم.