الجديد برس|

واصل رشاد العليمي، رئيس السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن ، الاثنين، اثارة الجدل  بعرضه تقارب مع حركة انصار الله “الحوثيين”.

واوفد العليمي وزير خارجيته شائع الزنداني  إلى سلطنة عمان التي تقود وساطة سعودية – يمنية.

وابدى  الزنداني  في مقابلة صحفية خلال زيارته لمسقط استعداد  المجلس الرئاسي للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بما في ذلك تشكيل حكومة مشتركة مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، معتبرا الحل السياسي الطريق الوحيد لإنهاء  الازمة وتحقيق استقرار  وقيام يمن موحد ومزدهر.

وكشف الزنداني تسليمه رؤية حكومته للتطورات الجارية وجهود تحقيق الاستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن الرئاسي لا يمانع تشكيل حكومة مشتركة مع انصار الله في إشارة إلى مقترح جديد.

وجاءت زيارة الزنداني لمسقط عقب قرار الإدارة الامريكية الجديدة تصنيف حركة انصار الله  على لائحة الإرهاب .

وكان العليمي المح خلال لقاء سابق بمحافظ  البنك المركزي  في عدن ورئيس اللجنة الاقتصادية إلى رفض قرار التصنيف كونه يؤثر على مناطق سيطرته التي تعاني انهيار اقتصادي ..

ولم يتضح ما اذا كانت حراك العليمي بملف التقارب مع صنعاء ضمن مسار سعودي  خصوصا مع بدء ترامب  محاولات ابتزاز بملف اليمن ام  مجرد مناورة للعليمي في وجه خصومه داخل الرئاسي ..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تصر على استبعاد الجولان من أي مفاوضات.. تل أبيب مستعدة للتقارب مع دمشق وبيروت

البلاد (تل أبيب)

في تطور جديد يعكس توجهاً دبلوماسياً غير معتاد في السياسات الإسرائيلية تجاه دول الجوار، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس (الاثنين)، أن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع كل من سوريا ولبنان، مع التأكيد على تمسك بلاده بسيادتها على مرتفعات الجولان المحتلة واستبعادها من أي مفاوضات سلام محتملة.
وزعم ساعر خلال مؤتمر صحافي عقده في تل أبيب، على أن مسألة الجولان غير قابلة للنقاش في أي تسوية سياسية. وقال: “إسرائيل لن تتفاوض على مصير الجولان تحت أي ظرف، وبقاء سيادتنا على المرتفعات هو شرط أساسي لأي اتفاق محتمل مع سوريا”. وأضاف أن “التطبيع مع سوريا ممكن إذا تم الاعتراف بسيادتنا على الجولان”، مشيراً إلى أن ذلك يمثل مصلحة استراتيجية لإسرائيل ولا يمكن التراجع عنه.
تصريحات ساعر تأتي بعد أيام من إعلانه، في مقابلة مع قناة “آي نيوز 24″، أن التطبيع مع سوريا يتطلب قبول دمشق بالسيادة الإسرائيلية على الجولان كأمر واقع، معتبراً أن ذلك سيمهد لعلاقات سلام قد تخدم مصالح المنطقة على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سوري مطلع أن “محادثات غير معلنة” تجري بين الطرفين عبر وسطاء دوليين، وقد تفضي إلى اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من الأراضي التي احتلتها خلال عملياتها العسكرية بعد التوغل في المنطقة العازلة بتاريخ 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ الاستراتيجية، في حين سيُعاد تصنيف مرتفعات الجولان كـ”حديقة للسلام”، دون توضيح نهائي حول مسألة السيادة على هذه المرتفعات.
في المقابل، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في بيان رسمي صدر الأسبوع الماضي عن مكتب الرئاسة، أن الحكومة السورية الجديدة تعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على محافظة القنيطرة والمناطق الآمنة في جنوب غربي سوريا، مشيراً إلى أن بلاده منفتحة على “مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين” لوضع حد للتصعيد العسكري.
وأضاف البيان أن الرئيس الشرع عقد اجتماعات مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، في إطار مساعٍ لتعزيز الجبهة الداخلية وطمأنة السكان في تلك المناطق.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت عملياتها العسكرية في جنوب سوريا منذ ديسمبر 2024، عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وشنت عشرات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية في مختلف الجبهات، كما توغلت قواتها في عمق المنطقة العازلة ووسعت سيطرتها في مرتفعات الجولان وقمة جبل الشيخ.
وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد الحديث عن إمكانية إعادة رسم المشهد الجيوسياسي في المنطقة، في ظل وجود قنوات دبلوماسية غير معلنة بين تل أبيب ودمشق، ومواقف متحفظة من الحكومة اللبنانية التي لم تعلّق حتى الآن على التصريحات الإسرائيلية بشأن الانفتاح الدبلوماسي.
ورغم هذه التصريحات الإيجابية من الجانب الإسرائيلي، إلا أن مستقبل العلاقات مع سوريا ولبنان ما زال محاطاً بكثير من الغموض، خاصة في ظل تمسك دمشق بحقوقها التاريخية في الجولان، والتوتر المزمن مع لبنان، بالإضافة إلى المتغيرات العسكرية المتسارعة على الأرض.
ويُنتظر أن تكشف الأسابيع المقبلة ما إذا كانت هذه التصريحات مقدمة لمسار سياسي جاد قد يعيد تشكيل خريطة التحالفات في المنطقة، أم مجرد مناورة سياسية في إطار الضغوط المستمرة التي تمارسها إسرائيل على خصومها الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ يغادر عدن دون لقاء العليمي ويدعو الحكومة لتشكيل وفدها التفاوضي
  • وزير الخارجية يفند ادعاءات منتحل صفة مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
  • مقترح أمريكي من ثلاث نقاط أمام بيروت.. وسلاح حزب الله على طاولة التفاوض
  • يعلن المكتب التنفيذي لأتحاد نساء اليمن صنعاء عن رغبته في انزال مناقصة عمة رقم (2)
  • كاتس: مصير صنعاء هو مصير طهران.. والسفير الأمريكي: ربما على قاذفات "بي 2" أن تزور اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
  • بيان لـ وزارتي المالية والخدمة المدنية في حكومة صنعاء بشأن المرتبات
  • توترات داخل مجلس القيادة الرئاسي تثير جدلا واسعا في اليمن
  • تصر على استبعاد الجولان من أي مفاوضات.. تل أبيب مستعدة للتقارب مع دمشق وبيروت
  • العليمي يعترف بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي