سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكدت سفيرة دولة الإمارات لدى القاهرة مريم الكعبي، على تعزيز التعاون بين مصر والإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال وجود زيارات كثيرة ومكثفة بين الجانبين لتبادل الخبرات.
أوضحت مريم الكعبي -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أنه يوجد عقول بشرية متميزة، فيتم الاستفادة من العلماء وأيضا في تبادل المعرفة، مشيرة إلى وجود زيارة كثيرة للطلاب الإماراتيين من خلال جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لمصر، فضلا عن وجود عدد كبير من الباحثين المصريين أيضا مشاركين في إعداد بحوث ودراسات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى وجود عدد من المبادرات خلال الفترة القادمة مع مصر سواء تتعلق بتأهيل الكوادر المصرية والقطاعات مختلفة فيما يخص الذكاء الاصطناعي وسيتم الإعلان عنها قريبا.
من جانب آخر، أشارت سفيرة دولة الإمارات لدى القاهرة إلى أن الإمارات تعتبر نموذجا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العديد من المجالات كالتعليم والصحة والخدمات الحكومية للمواطنين وغير المواطنين الموجودين بدولة الإمارات.
ونوهت إلى اتخاذ الإمارات خطوات كبيرة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي منذ وقت سابق ومازالت مستمرة في تعزيز الشراكات مع دول أخرى ،كالولايات المتحدة في مجال الرعاية الصحية.
وأكدت أن دولة الإمارات لا تعمل فقط على مستوى محلي بل تنطلق للشراكات على مستوى إقليمي ودولي بما يخدم الإنسانية، منوهة بأن الإنسان هو المحور الأهم وهو أساس عملية التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجال الذكاء الاصطناعي الكوادر المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة نجران تُسجِّل براءة اختراع عالمية في الذكاء الاصطناعي
نجحت جامعة نجران في تسجيل براءة اختراع، بمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي، وذلك عن ابتكار نظام وتقنية متقدمة لتقييم ومراقبة مستوى الوعي لدى المرضى.
ويهدف النظام المبتكر الذي قدمه الباحثان بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة الدكتور علي بن سعيد القحطاني، والدكتور سعيد بن سعد الأحمري، إلى تقييم مستوى الوعي لدى المرضى المصابين بغيبوبة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب، من خلال تحليل استجابات حركة العين، والتفاعل الحسي، والاستجابة الصوتية، وربطها بمقياس غلاسكو بشكل آلي ودقيق.
ويُعد هذا الاختراع نقلة نوعية في مجال العناية المركزة وتشخيص الحالات العصبية، ويتيح للنظام مراقبة المريض بصورة مستمرة وإطلاق إنذارات تلقائية في حال تراجع مستوى الوعي، مما يُسهم في تسريع التدخل الطبي وتحسين فرص التعافي.
وبحسب الفريق البحثي فإن الابتكار يتمتع بقابلية عالية للتكامل مع أنظمة المستشفيات الإلكترونية، ويُراعي سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة، مما يجعله قابلًا للتطبيق في المستشفيات حول العالم، بما في ذلك الدول النامية.
ويمثل هذا الإنجاز إضافةً جديدةً لرصيد جامعة نجران في مجال الابتكار والتقنية، ويعكس تطور البحث العلمي في الجامعات السعودية، ومساهمتها في تقديم حلول تقنية متقدمة لخدمة القطاع الصحي وتعزيز مكانة المملكة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية الطبية على المستوى العالمي