وفاة "شيخ المخرجين العراقيين" محمد شكري جميل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت قناة العراقية التلفزيونية اليوم الاثنين إن المخرج محمد شكري جميل الذي يُلقبه النقاد "شيخ المخرجين العراقيين" توفي عن عمر ناهز 87 عاماً.
ونعاه الشاعر عارف الساعدي مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، ونقابة الفنانين العراقيين، ووزارة الثقافة.وقال وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني في بيان إن جميل "يعد واحداً من رواد السينما العراقية العظماء.
. روحه ستظل حاضرة في كل مشهد ولقطة رسمها بحب وشغف".
ولد جميل بالعاصمة بغداد عام 1937 والتحق بالعمل في وحدة الإنتاج السينمائي بشركة نفط العراق، التي فتحت الباب أمامه للسفر إلى إنجلترا لدراسة السينما.
عمل مساعد تصوير ومساعد إخراج في عدد من الأفلام الوثائقية، وشارك في مونتاج أول فيلم عراقي ملون بعنوان (نبوخذ نصر) للمخرج كامل العزاوي.
أخرج فيلم (الظامئون) عام 1972 وفيلم (الأسوار) عام 1979 كما أخرج عام 1982 فيلم (المسألة الكبرى)، الذي يعد من أضخم من أنتجته السينما العراقية.
من أبرز أفلامه (الملك غازي) عام 1993 من بطولة ستار خضير وميسون البياتي ومحمد طعمة التميمي وسامي قفطان وفيصل الياسري وسامي السراج وجواد الشكرجي وغازي التكريتي.
وكان الراحل متزوجاً من الممثلة فاطمة الربيعي التي شاركته في بعض أعماله السينمائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق نجوم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمد حمزة شاعر “الزمن الجميل” الذي غنّت كلماته القلوب (تقرير)
يوافق اليوم، 20 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الأغنية العربية، الشاعر الكبير محمد حمزة، الذي لم يكن مجرد كاتب كلمات، بل صوتًا شعريًا خالصًا شكّل وجدان أجيال كاملة، وترك بصمة خالدة في سجل الفن العربي، قبل أن يرحل عن عالمنا في عام 2010 عن عمر ناهز 74 عامًا.
على مدار أكثر من أربعين عامًا، قدّم حمزة ما يزيد عن 1200 أغنية، تعاون خلالها مع نخبة من نجوم الغناء المصري والعربي، وبقيت كلماته حيّة، تلامس القلوب وتستدعي عبق الذكريات كلما دوّت أنغامها.
كانت الانطلاقة الحقيقية له مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حين كتب له رائعة “سواح” عام 1966، التي كانت بوابة المجد، ليتبعها بأغانٍ لا تُنسى مثل: زي الهوا، جانا الهوى، موعود، في تعاون ثلاثي جمعه مع العندليب والموسيقار بليغ حمدي، شكلوا معًا حالة فنية استثنائية ما زالت تُضرب بها الأمثال حتى اليوم.
لم تتوقف إسهاماته عند حليم، فقد كتب “حكايتي مع الزمان” لـ وردة الجزائرية، و“يا حبيبتي يا مصر”التي غنتها شادية فصارت نشيدًا وطنيًا خالدًا، كما أبدع في “عيون بهية” التي تغنّى بها محمد العزبي، وواصل العطاء حتى كتب لـ أصالة نصري أغنية “سامحتك”.
محمد حمزة لم يكن شاعرًا للأغنية فقط، بل شاعرًا للمشاعر، تُغنّى كلماته وكأنها لا تزال تُكتب الآن، فكان وما زال جزءًا من وجداننا الفني الأصيل.