ترامب يشن حربا على المتحولين جنسيا.. «حظرهم من الجيش الأمريكي»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، على أربعة أوامر تنفيذية من شأنها إعادة تشكيل الجيش، بما في ذلك حظر خدمة أفراد الخدمة المتحولين جنسيًا في القوات المسلحة الأمريكية، وإلغاء برامج التنوع والمساواة والشمول في الجيش، وإعادة تعيين أفراد الخدمة الذين تم تسريحهم لرفضهم التطعيم ضد كوفيد-19 بأجر متأخر، بحسبما قاله مسؤولان في البيت الأبيض لشبكة «سي إن إن».
وأصدر الرئيس ترامب حظرًا على خدمة المتحولين جنسيًا في الجيش الأمريكي عام 2017، إلا أن الرئيس بايدن ألغى هذا الحظر عام 2021، ولكن بعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسته الثانية، وقع دونالد ترامب أمرًا رئاسيًا يلغي سياسة إدارة بايدن، لكن مسؤولًا حكوميًا أفاد بأن الأمر الرئاسي، المتوقع توقيعه اليوم، يتجاوز مجرد إلغاء السياسة السابقة، فالأمر سيثبت معايير عسكرية جديدة تتعلق بالهوية الجندرية، مُبررًا ذلك بأن اللياقة البدنية والنفسية المطلوبة تمنع المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية.
وفي سياق متصل، أصدرت صحيفة «نيويورك بوست» أوامر جديدة تتزامن مع أداء مرشح ترامب لقيادة وزارة الدفاع، بيت هيجسيث، اليمين، يُعرف هيجسيث برغبته في إجراء تغييرات جذرية على ثقافة الجيش، بما في ذلك إلغاء مبادرات التنوع والإنصاف والشمول (DEI) والتخلص من ما يُطلق عليه «أفراد الخدمة المستيقظين».
إعادة توظيف العسكريين المفصولين بسبب إجراءات كوفيد-19وفي أول تصريح له بعد توليه منصبه كوزير للدفاع، أعلن هيجسيث عن صدور المزيد من الأوامر التنفيذية، وذكر تحديدًا إلغاء برامج التنوع والإنصاف والشمول (DEI) داخل البنتاجون، وإعادة توظيف العسكريين المفصولين بسبب إجراءات كوفيد-19، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لما وصفه بـ«القبة الحديدية لأمريكا»، وأكد هيجسيث سرعة تنفيذ هذه الأوامر، معربًا عن فخره بالمساهمة في ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية حظر المتحولين جنسيا
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يركز على السلام.. وله تأثير كبير في نتنياهو
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لا سيما بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الهدف كان دائمًا في صلب رؤيته السياسية داخليًا وخارجيًا.
وأضاف أرليت، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رغبة ترامب في التهدئة لا تعني بالضرورة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ستنصاع تمامًا لما يطرحه، لكن من المؤكد أن ترامب يمتلك تأثيرًا كبيرًا على نتنياهو وعلى صانع القرار الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا ما زالت قائمة، وأن الرئيس ترامب يواصل دعمها بنية التوصل إلى حل طويل الأمد يضمن الأمن والسلام للجانبين، مبديًا ثقته في أن الحوار لم ينتهِ بعد، وأن الضغط من أجل وقف التصعيد سيستمر.