كشف موقع "أكسيوس"، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

مشاهد عودة الفلسطينيين تفسد "خطة نتنياهو لشرب الشامبانيا" على شاطيء غزة.. فيديو نتنياهو يُعلق للمرة الأولى على أنباء إصابته بالسرطان

وبحسب روسيا اليوم، إذا تمت الرحلة في هذا الإطار الزمني، فقد يكون نتنياهو أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب في البيت الأبيض منذ تنصيبه في 20 يناير 2025.

وقال مسؤولان أمريكيان مطلعان على التخطيط الأولي للرحلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل في لقاء الرئيس دونالد ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل.

وذكر المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأن التخطيط لا يزال مؤقتا، أن التفاصيل قد يتم ترتيبها عندما يسافر مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين.

وأكد ويتكوف أمام الحاضرين في حفل افتتاح كنيس يهودي في مدينة نيويورك يوم الأحد، أنه سيسافر إلى إسرائيل يوم الأربعاء لمواصلة التركيز على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ولم يعلق البيت الأبيض على الفور على الخطط التي أوردها موقع "أكسيوس".

وفي المقابل، أفاد عمر دوستري المتحدث باسم نتنياهو، يوم الاثنين، في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتلق بعد دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض.

وصرح مسؤول إسرائيلي بأنه من المتوقع أن يزور نتنياهو البيت الأبيض في فبراير لكن لم يتم تحديد موعد، وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته في انتظار إعلان رسمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكسيوس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب البيت الأبيض البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟

الملياردير الأميركي ومالك شركتي تسلا وسبيس إكس أعرب عن ندمه اعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعلن ندمه على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟.

وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.

وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.

وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.

نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.

 وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".

وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.

وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.

وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".

وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.

وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.

مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.

 الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.

ترامب مستعد لفتح صفحة جديدة


من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".

وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.

وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.

ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعتزم إجراء مباحثات مع ترامب وبوتين وستارمر
  • أكسيوس: هجوم (إسرائيلي) محتمل على إيران الأسبوع المقبل .. تفاصيل
  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • ترامب وكيم؟ البيت الأبيض يلوّح بإمكانية التواصل
  • أكسيوس: نتنياهو طلب وساطة ترامب للتوصل إلى اتفاق مع سوريا
  • أكسيوس: نتنياهو مهتم بالتطبيع مع سوريا ويطلب من واشنطن التوسط
  • بعثة الهلال تصل إلى واشنطن الجمعة وتستقر قرب البيت الأبيض
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟