أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.
وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.
وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.
في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.
وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشمال غزة أهالي غزة طريق صلاح الدين مدينة غزة النازحين
إقرأ أيضاً:
طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية في سوريا يواصلون تقديم امتحاناتهم
دمشق-سانا
تواصلت صباح اليوم امتحانات طلاب شهادتي التعليم الأساسي “العام والشرعي” والثانوية المهنية بفروعها “الصناعية والتجارية والنسوية”، لـ “دورة 2025” في جميع المحافظات السورية.
سانا رصدت أجواء الامتحانات في مراكز “عمر شخاشيرو، ونور فاطر طريز، وعلي خلوف” بدمشق، والتقت عدداً من الطلاب والطالبات الذين اختلفت آراؤهم حول أسئلة مادة الرياضيات بالنسبة للتعليم الأساسي، في حين أشاد طلاب التعليم المهني بهدوء الأجواء الامتحانية، ووضوح الأسئلة.
الطالبة ماسة اللحام، من الصف التاسع للتعليم الأساسي، وصفت أسئلة الرياضيات بأنها “صعبة “، وأن “المسائل كانت طويلة، في حين قالت الطالبة رشا علوش: إن “أسئلة الجبر كانت سهلة ومتوقعة، لكن أسئلة الهندسة كانت متفرعة، ورغم كفاية الوقت، إلا أن الأسئلة لم تكن بسيطة”.
الطالبة تقى نوري شاركت الرأي نفسه، معتبرة أن قسم الهندسة “كان الأصعب”، فيما وصفت أسئلة الجبر بأنها “متفاوتة بين السهلة والصعبة”.
من جانبها، رأت الطالبة آية البيطار أن “تقييم صعوبة وسهولة الامتحان يختلف بين طالب وآخر حسب مستواه الدراسي”، وأضافت: “كوني طالبة معيدة، وجدت أن أسئلة هذه السنة أفضل من العام الماضي، سواء من ناحية المحتوى أو الأجواء داخل القاعة”.
في المقابل، عبّر عدد من طلاب التعليم المهني عن ارتياحهم لجلسات الامتحان، ومنهم الطالب أمجد الجغصي الذي قال: “الأجواء الامتحانية ممتازة، والطالب الذي درس سيجد الأسئلة واضحة وسهلة، بينما الطالب غير الجاهز سيواجه بعض الصعوبة”، مشيراً إلى أن “الكثير من الأسئلة كانت متوقعة، والمراقبون داخل القاعات يتعاملون بلطافة”، ووافقه الرأي الطالب محمد محمود، لافتاً إلى أن “الامتحان تضمن أسئلة سهلة وأخرى صعبة، وبعضها كان متوقعاً، لكن الأجواء داخل القاعات كانت هادئة ومريحة جداً”.
وكانت امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية بدأت في الحادي والعشرين من حزيران الجاري، ويتقدم لها أكثر من 398 ألف طالب وطالبة، موزعين على 2216 مركزاً امتحانياً، وتستمر امتحانات التعليم الأساسي حتى التاسع من تموز المقبل، بينما امتحانات الثانوية المهنية حتى العاشر منه.
تابعوا أخبار سانا على