وجدوه بجوار جثة أخيه وابنه..نجاة روسي تاه شهرين في البحر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يواجه روسي احتمال السجن، بعد أن عثر عليه حياً عقب التيه في البحر 67 يوماً، وأنقذته سفينة بالصدفة، ويواجه المحكمة بعد أن عثر على أخيه وابن أخيه ميتان على القارب المطاطي الذي كان على متنه.
وكان ميخائيل بيتشوجين، 45 عاماً، قضى مدة أكثر من شهرين في القارب مع جثتي شقيقه وابنه، قبل إنقاذه في أكتوبر من العام الماضي، حيث كان ينجرف لمئات الأميال في بحر أوخوتسك - في أقصى شمال شرق روسيا - بعد تعطل محركه أثناء رحلة مغامرة لمشاهدة الحيتان في موطنها الطبيعي، وفق "دايلي ميل".
عندما تم العثور عليه على قيد الحياة، اعتبر الجمهور بيتشوجين الهزيل والضعيف بمثابة بطل في روسيا لبقائه على قيد الحياة لفترة طويلة في مثل هذه الظروف القاسية، غير أن بيتشوجين يواجه الآن ما يصل إلى سبع سنوات في السجن للتسبب في وفاة شقيقه، سيرغي بيتشوجين، وابن أخيه، إيليا.
وكان أفراد الأسرة عائدين من رحلة لمشاهدة الحيتان بالقرب من جزر شانتار النائية عندما توقف محركهم عن العمل على بعد 37 ميلاً من الشاطئ، ووفقاٍ لبيتشوجين، كان إيليا البالغ من العمر 16 عاماً هو أول من مات من الجوع بسبب قلة الأكل، و في روايته لرجال الإنقاذ، قال بيتشوجين: "بعد ذلك أصيب والده بالجنون، كان سيرجي يبكي ويصرخ ويقفز في الماء".
واتهم المدعون بيتشوجين بانتهاك قواعد النقل البحري، مما تسبب في وفاة شقيقه وابن أخيه.
وقال الرجل في اعترافه: "نتيجة لانتهاكاتي للملاحة، توفي أخي سيرجي وابنه إيليا".
وكان من المفترض ألا يبتعد قاربه المطاطي أكثر من 3 كيلومترات - أقل من ميلين - عن الساحل.، وعندما تعطل المحرك، كان على بعد 37 ميلاً من الشاطئ، حسبما ذكرت التقارير التي ذكرت في ذلك الوقت أن بيتشوجين نجا فقط من نقص الطعام على متن القارب لأنه كان يعاني من زيادة الوزن.
وقال بيتشوجين: "لقد فقدت أقاربي، الأمر صعب بالنسبة لي، لكنهم يريدون أيضاً وضعي في السجن، أفهم أنني انتهكت القانون، لكني فقدت عائلتي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب على يد شقيقه في مزرعة بمحافظة ذمار وسط تصاعد جرائم القتل الأسري
عثر مواطنون، الأربعاء، على جثة شاب مقتولا مرمية وسط مزرعة قات في قرية "الملحاء" بمديرية الحدا، التابعة لمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في حادثة مروعة هزّت المديرية، وتضاف إلى سلسلة من جرائم القتل الأسري التي تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.
وأفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن المجني عليه يُدعى (عبدالخالق أحمد صالح المدغري)، وقد قُتل على يد شقيقه (محمد أحمد صالح المدغري)، الذي يُعرف بالتزامه الديني وأداء الصلوات.
وبحسب المصدر فأن الحادثة سبقها خلافات مالية بين الشقيقين، واتهامات اطلقها الجاني ضد أخيه بممارسة السحر ضده أمام أبناء المنطقة، أدت إلى تفاقم التوتر بينهما، وانتهت بجريمة بشعة داخل مزرعة القات التي كانت مصدر رزق المجني عليه وأسرته.
وتشهد مديرية الحدا منذ سنوات ارتفاعاً لافتاً في جرائم القتل داخل الأسرة، في ظل الانفلات الأمني، وتدهور الأوضاع المعيشية والنفسية للسكان، بالتزامن مع استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على المديرية التي تشهد حروبا قبلية متزايدة تغذيها المليشيا.