وزير الشباب يدشن فعاليات دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة/ صنعاء
دشن وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمسئولي الأنشطة الصيفية التي تنظمها اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية تحت عنوان «الإدارة الفعالة وتطوير الأنشطة»، وضمن الاستعدادات لتدشين الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ، وبمشاركة 30 مشاركاً من المدربين والعاملين في اللجنة الفنية ومسؤولي الأنشطة الكشفية باللجنة الفنية، يتلقى فيها المشاركون على مدى 15 يوماً مهارات العمل الإداري وإتقان الآلية التنفيذية لمهامهم الإدارية.
وخلال تدشين فعاليات الدورة بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، أكد وزير الشباب أهمية الدورات والبرامج التأهيلية الهادفة لتطوير مهارات العاملين في اللجنة الفنية وتنمية قدراتهم وتعزيز دورهم في إدارتها بكفاءة واقتدار، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية تحرص على رعاية ودعم البرامج التدريبية النوعية للارتقاء بمستوى الدورات والأنشطة الصيفية وتجسيد توجيهات القيادة الثورية بالاهتمام بالنشء والشباب، وتعزيز القيم في أوساطهم بصورة مستمرة.
وأوضح أهمية المدارس الصيفية في بناء جيلٍ واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والهُويَّة الإيمانية والعلوم النافعة، معرباً عن الأمل في أن تشهد الدورة القادمة للأنشطة والدورات الصيفية نقلةً نوعيةً في كمية ونوعية البرامج والأنشطة، وأن تحظى بتفاعل مجتمعي واسع، مشددًا على أهمية إنشاء جيل أكثر وعيًا وإدراكًا للمخاطر التي تستهدف الأمة.
وتطرق المولَّد إلى أن الوطن بحاجة إلى كلِّ فعلٍ إيجابيٍّ ينفع الوطن، خاصةً في ظلِّ التحديات التي تشهدها الأمة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني، وما يتعرض له اليمن وأحرار الأمة من عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ومؤامرات استعمارية، منوهاً بمواقف اليمن المشرفة في مواجهة أعداء الأمة والتي تأتي كثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
من جانبه أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب- رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية عبدالله الرازحي، حرص اللجنتين العليا والفنية على تبني البرامج الهادفة لتعزيز القدرات، وتنمية المهارات، وتطوير العمل الإداري، وتجويد برامج التدريب والتأهيل، والاستعداد التام لانطلاق الدورة المقبلة، التي ستشهد تحديثات نوعية على كل الأصعدة، مشيراً إلى الدور الكبير للدورات والمدارس الصيفية في تعزيز القيم الحميدة، وإكساب المعارف النافعة، وتنمية الإبداعات، وحماية الجيل من كل مشاريع الغزو الغربي، ومنها الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة والأجيال وتسعى لتدمير القيم وإبعاد الأمة عن قضاياها وعقيدتها، داعياً الجميع إلى مزيد من التفاعل والعمل الجاد من أجل إنجاح الدورة القادمة وتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة في مهارات الرقابة والتفتيش على أعمال الأمناء
الثورة نت/..
اختتمت في وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية حول مهارات الرقابة والتفتيش على أعمال الأمناء.
وهدفت الدورة في خمسة أيام، إلى تعريف 31 من موظفي مكاتب وأقلام التوثيق بأمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، الحديدة، تعز، إب، حجة، البيضاء، ريمة، عمران، المحويت، وصعدة، بالمفاهيم العامة حول أعمال التوثيق والأمناء وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية وقانون التوثيق.
وتلقى المشاركون، مهارات حول أعمال الرقابة والتفتيش الدوري والمفاجئ على أعمال الأمناء، وضمانات ومفهوم التحقيق معهم ونطاقه وأهميته ومراحله ومفهوم المخالفة والمساءلة التأديبية للأمين والرقابة القضائية على التحقيق وأهمية مدونة السلوك القضائي في أعمال الموثقين.
وفي الاختتام أوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أن الدورة تأتي ضمن اهتمام الوزارة بتأهيل كادرها الإداري العامل في المحاكم تنفيذًا لتوجيهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء للارتقاء بالعمل الإداري وتحسين أداء الكوادر العاملة في المحاكم بما يحقق العدالة والإنصاف وتصحيح الوضع الراهن.
وشدد على ضرورة معالجة وإيجاد الحلول القانونية المناسبة إزاء الشكاوى المتعلقة بالأمناء التي ترد للوزارة، مشيرًا إلى تميز الدورة التدريبية باحتوائها على الجوانب التوعوية والثقافية المتعلقة بمعرفة الله والتي بدورها تعزز الرقابة الذاتية لدى الأمناء قبل الرقابة المصاحبة للأعمال التي يعنى بها رؤساء الأقلام ومدراء مكاتب التوثيق.
ولفت القاضي الشامي، إلى ضرورة التفتيش بنوعيه الدوري والمفاجئ لأعمال الأمناء والمساءلة القانونية لمن أخل بتلك الأعمال، حاثًا المتدربين على اتخاذ الإجراءات القانونية دون مجاملة أو محاباة.
وأكد أن أعمال الأمناء لها ارتباط اجتماعي واقتصادي متعلق بالرسوم القضائية وحركة الأموال والبيع والشراء والتصرف والانتقالات وله ارتباط وثيق بالجانب القضائي.
بدوره اعتبر مدير عام التوثيق بوزارة العدل وحقوق الإنسان، أحمد القبلاني، الدورة أول دورة تخصصية في الرقابة والتفتيش والتحقيق والمساءلة التأديبية على الأمناء والموثقين.
وأشار إلى أهمية تطوير مهارات المسؤولين على الرقابة والتحقيق والمساءلة لأعمال الأمناء لتلافي الضعف والقصور عند رفع دعاوى المساءلة ضدهم، وضمان صدور قرارات ايجابية للجان التأديب من خلال عدم إعادة الأمناء إلى أعمالهم ممن ارتكبوا مخالفات جسيمة.
وشدد القبلاني، على ضرورة تدريب مسؤولي الرقابة والتفتيش والتحقيق على الإجراءات المتعلقة بأعمال الأمناء وتقيد المختصين بالتقادم وإجراءات الإحالة والتحقيق والمحاضر لضمان عدم تعرض الأحكام الصادرة ضد الأمناء للبطلان وضياع وإهدار حقوق المواطنين.
وفي الختام تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين.