السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لعامل بتهمة ترويج المخدرات بالقليوبية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة السادسة، بالسجن المؤبد وتغريمه غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في الهيروين والحشيش، وبراءة المتهم الثاني عامل بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن كمال حسين عرابي وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز ومحمود منير خليل ومحمد الأمين إبراهيم، وأمانة سر جابر عبد المحسن.
أحالت النيابة العامة المتهمين: «احمد.س.ا.ا»، ٣٦ سنة، عامل، و«على.م. م. ش» ١٦ سنة، عامل، مقيم عرب ابودياب كوم اشفين مركز قليوب القليوبية، في القضية رقم ١٢٠١٧ لسنة ٢٠٢٤ مركز قليوب والمقيدة برقم ٢٨٧٠ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب بنها، لأنهما في يوم ٢٠٢٤/٩/٧ بدائرة مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية، المتهم الأول:احرز جوهرین مخدرين (هيروين ) و(حشيش) وكان ذلك بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأن المتهم الأول أحرز جوهرا مخدرًا (حشيش ) وكان ذلك بقصد التعاطي.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم الثاني، حال كونه طفلا جاوز سنه الخامس عشر سنة ولم يجاوز سنة الثماني عشرة سنة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الواقعة، أحرز جوهرًا مخدرًا (هيروين ) وكان ذلك بقصد التعاطي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخدر الحشيش السجن المؤبد غرامة مالية مباحث قليوب ترويج الهيروين
إقرأ أيضاً:
اشتراها لاستخدامها في طقوس سحرية.. السجن المؤبد لأم باعت طفلتها لمعالج تقليدي
في واحدة من أبشع القضايا التي هزّت الرأي العام في جنوب أفريقيا، أصدرت المحكمة العليا حكما بالسجن المؤبد بحق راكيل "كيلي" سميث، بعد إدانتها ببيع ابنتها الطفلة جوشلين سميث، البالغة من العمر 6 سنوات آنذاك، لشخص يُعتقد أنه معالج تقليدي يُمارس طقوسا سحرية تستدعي استخدام أعضاء بشرية.
كما شمل الحكم شريكها جاكوين أبوليس وصديقهما ستيفنو فان راين، واللذين شاركا في جريمة الاتجار بالطفلة.
تفاصيل القضية والاختفاء الغامضتعود وقائع القضية إلى فبراير/شباط 2024، حين اختفت الطفلة جوشلين من منزل والدتها في بلدة خليج سالدانها بمقاطعة كيب الغربية. في البداية، ظهرت سميث في وسائل الإعلام كأم مفجوعة، تطالب الجمهور بمساعدتها في العثور على ابنتها، مما أثار موجة تعاطف واسعة. إلا أن مجريات التحقيق كشفت لاحقا تورطها المباشر في التخطيط لبيع ابنتها بمبلغ 20 ألف راند (نحو 1100 دولار أميركي).
وأثناء المحاكمة، أدلت شاهدة بشهادة مفادها أن سميث أبلغتها صراحة بأنها باعت ابنتها إلى معالج تقليدي يُعرف في جنوب أفريقيا باسم "سانغوما" مقابل المبلغ المذكور، وأن الطفلة كانت "مطلوبة" لبشرتها وعينيها، في إشارة إلى استخدام جسدها في طقوس سحرية.
وأكد شاهد آخر، وهو قسّ، أن سميث أخبرته بالفعل في وقت سابق من عام 2023 بأنها تخطط لبيع ابنتها، مما عزز من مصداقية الأدلة ضدها.
إعلان أحكام رادعة وقاضٍ مصدومأصدر الحكم القاضي ناثان إيراسموس، الذي وصف سميث بأنها "متلاعبة وخالية من الندم"، مؤكدا أن إدمانها على المخدرات لا يمكن أن يُتخذ عذرا أو مبررا لجريمتها.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهمين الثلاثة بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى 10 سنوات أخرى عن تهمة الاختطاف، تُنفذ بالتزامن مع العقوبة الأساسية.
كما أمر القاضي بتسجيل أسمائهم في سجل حماية الطفل، لمنعهم من العمل أو التعامل مع القُصّر مستقبلا.
الطفلة ما تزال مفقودةورغم مرور أكثر من عام على الحادثة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة، في ظل تكثيف جهود البحث التي توسعت لتشمل نطاقا دوليا، وفقا لتصريحات الشرطة الجنوب أفريقية.
وعقب الحادث مباشرة، عرض السياسي غايتون ماكنزي، زعيم حزب التحالف الوطني الشعبوي ووزير الرياضة والثقافة الحالي، مكافأة قدرها مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يُدلي بمعلومات تقود إلى العثور على الطفلة سالمة.
تأتي هذه الجريمة في وقت تواجه فيه جنوب أفريقيا ارتفاعا مقلقا في جرائم الاختطاف، إذ تجاوز عدد الحالات 17 ألف حالة خلال السنة المنتهية في 31 مارس/آذار 2024، وهو ما يُمثّل 3 أضعاف ما كان عليه الحال قبل 3 سنوات، وفقا لبيانات رسمية صادرة عن الشرطة.