قدم مسار الجلطات الدماغية في تجمع الشرقية الصحي منذ يناير الماضي 2023، خدماته لأكثر من 300 حالة لمرضى ومراجعين، وفق تكامل الخدمات الصحية بين مكونات التجمع لإنقاذ حياة المصابين.

وأكد قائد مسار الجلطات الدماغية في التجمع استشاري المخ والأعصاب والجلطات الدماغية والقسطرة الدماغية، الدكتور بدر العنزي، نجاح التجمع في توفير برنامج بالذكاء الاصطناعي لربط حالات الجلطات الدماغية بين مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومجمع الدمام الطبي ومستشفى القطيف المركزي، لسرعة إنقاذ المريض المصاب بالجلطة الدماغية.

أخبار متعلقة فيديو| انطلاق حملة "العودة للمدارس" في الشرقية بـ7 أركان تفاعلية مختلفةإطلاق حملة "العودة للمدارس" لتعريف الطلاب وأولياء الأمور ببرامج التوعية المختلفةالظهران.. تدريب 20 فتاة في مجال الذكاء الاصطناعي

وذلك من خلال إدخال معلومات المريض والتحاليل والأشعة، لمعرفة إمكانية التدخل الجراحي من عدمه، ونسبة الأجزاء المتضررة، حيث يتم إرسال إشعار سريع إلى هاتف الطبيب المختص في تخصصي الدمام، لاختصار الوقت وسرعة نقل المرضى وتقليل المخاطرة.

وأشار الدكتور العنزي، إلى أن البرنامج يتيح تقليص مدة التشخيص والتأكد من استقرار الحالة قبل نقلها في وقت وجيز، حيث إن الوقت عامل مهم في علاج الجلطة الدماغية، ففي كل دقيقة تأخير تتلف بما يقارب من 2 مليون خلية دماغية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم واس جلطات دماغية خدمات صحية تجمع الشرقية الصحي مريض ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة

مسقط- الرؤية

شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلةً في كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في فعالية مشتركة مع كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بجامعة السلطان قابوس، تمثلت في تنظيم تجمع علمي وورشة عمل متقدمة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة، وذلك خلال يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر 2025م في جامعة السلطان قابوس، حيث تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهمية ضبط استخدام الذكاء الاصطناعي وفق أسس أخلاقية متينة، وتطوير أطر عمل وطنية تتماشى مع القيم الإنسانية والمبادئ العلمية.

وجاءت مشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتعزيز الحوار الوطني حول الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة، ودعم جهود سلطنة عمان في بناء منظومة أخلاقية واضحة تحكم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتسارعة في مختلف القطاعات.

وشهد اليوم الأول من الفعالية تنظيم ورشتي عمل متزامنتين شارك فيهما عدد من الأكاديميين والباحثين والمهنيين والطلبة.

وقدم الدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ورشة بعنوان "من الرؤية إلى الإطار الأخلاقي للمؤسسة"، تناول فيها كيفية الانتقال من المبادئ العامة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى سياسات عملية قابلة للتطبيق في المؤسسات التعليمية.

وركزت الورشة على أهمية تعزيز الشفافية في استخدام الأنظمة الذكية، وضمان حماية خصوصية الطلبة، وبناء قواعد واضحة للاستخدام المسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي في التدريس والتقييم والبحث العلمي، بما يضمن إيجاد بيئة تعليمية قائمة على النزاهة والموثوقية.

وفي السياق ذاته، قدّمت البروفسورة فانيسا نورك، رئيسة كرسي اليونسكو EVA للأخلاقيات بجامعة كوت دازور الفرنسية، ورشة متخصصة حول مفهوم "الأخلاقيات بالتضمين والتصميم"، تطرقت فيها إلى كيفية دمج الأخلاقيات في المراحل المبكرة من تصميم الأنظمة الذكية، بحيث تكون مبادئ الأمن والخصوصية والإنصاف جزءًا أصيلًا من البنية التقنية نفسها.

كما استعرضت خلال الورشة نتائج المشروع الأوروبي "Miracle"، الذي يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية مع مراعاة الجوانب الأخلاقية للتشخيص الآلي وإدارة بيانات المرضى، إضافة إلى الإشكاليات المرتبطة بالقرارات الخوارزمية والاعتبارات الأخلاقية المصاحبة لها.

وفي اليوم الثاني، تتواصل الفعالية بعقد تجمع علمي وجلسات حوارية موسعة احتضنتها قاعة المعرفة بجامعة السلطان قابوس، تبدأ بكلمة افتتاحية للبروفيسور عبد الناصر حسين، رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي. وتتضمن الجلسات مناقشات متعمقة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ورؤى حول مستقبل التعلم المرتبط بالتقنيات الذكية والتحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية في ضمان النزاهة والعدالة في الاستخدام. كما تتناول الجلسات القضايا المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الطب، بما في ذلك مسؤولية الأنظمة الذكية في اتخاذ القرارات التشخيصية، والاعتبارات الإنسانية في التعامل مع بيانات المرضى، وآليات الموازنة بين الابتكار الطبي والحفاظ على المعايير الأخلاقية.

وعكست الفعالية التزام كلٍّ من كرسي الإيسيسكو وكرسي اليونسكو بإرساء بيئة بحثية مشتركة تدعم تبادل المعرفة والخبرات، وتعزز بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع التحديات التقنية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي. وفي ختام التجمع، شدّد المشاركون على ضرورة استمرار هذا التعاون الأكاديمي لما له من أثر مباشر في دفع عجلة البحث العلمي، وتطوير سياسات واضحة تحكم استخدام الأنظمة الذكية في السلطنة، وتمهّد لبناء مستقبل أكثر أمانًا وشفافية في التعامل مع التقنيات الناشئة.



 

مقالات مشابهة

  • خشية من قدرة الذكاء الاصطناعي على قراءة أفكار البشر
  • قمة «بريدج» 2025 تجمع قادة العمل الإنساني والذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • الأمم المتحدة تحذر من الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
  • "تجمع العشائر" بغزة يحذر من محاولات استهداف الجبهة الداخلية
  • لماذا يبقى فقدان الوزن الصحي رحلة طويلة الأمد؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير قلق الموظفين في ألمانيا
  • كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • ورشة عمل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة
  • ما الذي تغفله هوليوود عن الذكاء الاصطناعي؟