قدم مسار الجلطات الدماغية في تجمع الشرقية الصحي منذ يناير الماضي 2023، خدماته لأكثر من 300 حالة لمرضى ومراجعين، وفق تكامل الخدمات الصحية بين مكونات التجمع لإنقاذ حياة المصابين.

وأكد قائد مسار الجلطات الدماغية في التجمع استشاري المخ والأعصاب والجلطات الدماغية والقسطرة الدماغية، الدكتور بدر العنزي، نجاح التجمع في توفير برنامج بالذكاء الاصطناعي لربط حالات الجلطات الدماغية بين مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومجمع الدمام الطبي ومستشفى القطيف المركزي، لسرعة إنقاذ المريض المصاب بالجلطة الدماغية.

أخبار متعلقة فيديو| انطلاق حملة "العودة للمدارس" في الشرقية بـ7 أركان تفاعلية مختلفةإطلاق حملة "العودة للمدارس" لتعريف الطلاب وأولياء الأمور ببرامج التوعية المختلفةالظهران.. تدريب 20 فتاة في مجال الذكاء الاصطناعي

وذلك من خلال إدخال معلومات المريض والتحاليل والأشعة، لمعرفة إمكانية التدخل الجراحي من عدمه، ونسبة الأجزاء المتضررة، حيث يتم إرسال إشعار سريع إلى هاتف الطبيب المختص في تخصصي الدمام، لاختصار الوقت وسرعة نقل المرضى وتقليل المخاطرة.

وأشار الدكتور العنزي، إلى أن البرنامج يتيح تقليص مدة التشخيص والتأكد من استقرار الحالة قبل نقلها في وقت وجيز، حيث إن الوقت عامل مهم في علاج الجلطة الدماغية، ففي كل دقيقة تأخير تتلف بما يقارب من 2 مليون خلية دماغية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم واس جلطات دماغية خدمات صحية تجمع الشرقية الصحي مريض ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

"علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا

كشفت نتائج بحثية، السبت، عن أن علاجا تجريبيا لشركتي فايزر وأرفيناس نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من 3 أشهر مقارنة بعقار فاسلوديكس الذي تنتجه أسترازينيكا بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.

قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

ووجدت التجربة أن عقار فيبديجيسترانت التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات (إي.إس.آر1) بواقع 5 أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار فاسلوديكس.

جاءت البيانات الأحدث بعد النتائج الأولية للدراسة في مارس. وقد أظهرت تلك النتائج فائدة فيبديجيسترانت لدى المريضات اللائي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، مما أدى إلى انخفاض أسهم أرفيناس إلى مستوى قياسي.

وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلا، السبت، أن فيبديجيسترانت زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار فاسلوديكس.

شملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 بالمئة من جميع أنواع السرطانات المماثلة.

وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث "من الواضح أنه (فاسلوديكس) يواجه بعض التحديات الآن"، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات فيبديجيسترانت الأكثر ملاءمة عن طريق الفم.

وينتمي فيبديجيسترانت إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى (بروتاك إي.آر) التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.

ووفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • “أمانة الشرقية” تُطلق مبادرة “يسر وطمأنينة” لخدمة الحجاج بمطار الدمام
  • دراسة: تغذيتك تنقذ حياتك .. أطعمة على مرضى سرطان القولون تجنبها
  • ثورة في علاج جروح مرضى السكري: هل اقتربنا من الشفاء التام؟
  • نيورالينك تجمع 650 مليون دولار لتوسيع تجارب زرع الشرائح الدماغية
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • أين وصل الطب في علاج جروح مرضى السكري؟
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • الوطني الحر يدعم الدكتور إلياس شلالا نقيبًا للأطباء في بيروت
  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا