أضرار الإفراط في تناول بذور الشيا.. تصيبك بمرض خطير
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تعد بذور الشيا من الأطعمة المغذية والمفيدة، وتحتوي بذور الشيا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ولكن الإفراط في تناول بذور الشيا يمكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية، مثل:
1. مشاكل في الجهاز الهضمي
بذور الشيا غنية بالألياف، وعند تناول كميات كبيرة منها قد تؤدي إلى انتفاخ، غازات، أو حتى إسهال.
2. زيادة الوزن
بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية والدهون الصحية، تناول كميات كبيرة قد يساهم في زيادة الوزن إذا لم يتم استهلاكها باعتدال.
3. تأثيرات على ضغط الدم
بذور الشيا تحتوي على كمية كبيرة من الأوميغا-3، التي يمكن أن تؤثر على ضغط الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة، خاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية خافضة للضغط.
4. التفاعل مع الأدوية
بذور الشيا يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف.
5. حساسية
في حالات نادرة، يمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه بذور الشيا مما يؤدي إلى تفاعلات تحسسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بذور الشيا الحساسية الشيا أضرار بذور الشيا المزيد بذور الشیا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.