عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية.
خروقات في بيروت أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون ويؤكد دعم الجامعه العربيه للبلاد قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامينوتأتي هذه الخروقات في بيروت بعد تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل.
وكشف البيت الأبيض، تفاصيل "تمديد الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
ووفقا لسكاي نيوز عربية، أوضح البيت الأبيض أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".
وجاء الإعلان الأميركي في بيان، لم يتحدث صراحة عن وقف إطلاق النار ولم يأت على ذكر فرنسا التي شاركت عن كثب في المفاوضات برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وعلى الفور، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان سيظل ملتزما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وذكر ميقاتي في بيان: "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير".
وأضاف البيان: "تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت الخروقات القاهرة الإخبارية المسيرات الإسرائيلية إسرائيل ولبنان وقف إطلاق النار حتى 18 فبرایر
إقرأ أيضاً:
شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
في تطور مثير للجدل ووسط تصاعد الانتقادات الدولية، كشفت تحقيقات إعلامية وشهادات من موظفين سابقين في "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مبادرة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، وصلت إلى حد وصفها بـ"جرائم حرب".
وفضحت تقارير متعددة من قنوات عالمية مثل بي بي سي وسكاي نيوز وأسوشيتد برس تفاصيل "صادمة" حول ما يدور خلف جدران مواقع التوزيع التي يمنع الصحفيون من دخولها وتقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق نار وذخيرة حيةففي مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، كشف أنتوني أجيلار، ضابط متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، عن مشاهداته خلال عمله ضمن فرق تأمين مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.
وقال أجيلار: "شاهدت القوات الإسرائيلية تطلق النار على حشود المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. رأيت استخدام الذخيرة الحية، قذائف الهاون، ونيران الدبابات ضد المدنيين العزل".
وأكد أنه لم يشهد في حياته العسكرية هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة المفرطة وغير الضرورية ضد مدنيين جائعين"، مشيرًا إلى أن ما رآه يمثل "جرائم حرب دون شك".
استهداف المدنيين عمدًاوفي تقرير بثته قناة12 الإسرائيلية، ظهر موظف أمريكي آخر، خدم 25 عامًا في الجيش الأمريكي، تحدث عن حوادث مروعة، منها: إطلاق النار عمدًا تجاه الفلسطينيين بعد تسلمهم المساعدات، لإجبارهم على المغادرة، و رش رذاذ الفلفل الحار على رجل كان يلتقط إبرة من الأرض، بالإضافة إلي إلقاء قنبلة صوتية وسط حشد لتصيب امرأة مباشرة، فسقطت على الأرض فاقدة الوعي.
وقال الموظف: "هذه المراكز ليست إنسانية. إنها فخ موت. لا يمكن إصلاح هذا النظام، يجب وقفه فورًا." وأضاف أن مواقع التوزيع أقيمت في مناطق نائية، لا يسمح للفلسطينيين بالوصول إليها بالمركبات، مما يضطرهم لحمل أكياس المساعدات على الأقدام وسط مناطق قتال نشط، أحيانًا حفاة وبدون ماء.
وأشارت تقارير وكالة أسوشيتد برس إلى أن أفراد الحراسة الذين تم التعاقد معهم لحماية مواقع التوزيع هم في الغالب غير مؤهلين أو لم يخضعوا للفحص الأمني الكافي، وهم مسلحون بشكل مفرط ويتصرفون بتهور واضح.
وفي وقت سابق من يوليو الجاري، نقلت تقارير عن ضباط كبار في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اعترافهم بأن بعض عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع التوزيع كانت "غير محسوبة وغير دقيقة"، وأسفرت عن إصابات بين المدنيين.