شبكة الأمة برس:
2025-06-13@12:02:50 GMT

الوفد الروسي أكد دعمه لسيادة سوريا وسلامة أراضيها

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

دمشق - عبّر وفد روسي رفيع المستوى يزور سوريا عن دعمه لسيادتها وسلامة أراضيها بعد سقوط بشار الأسد، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في موسكو الأربعاء 29يناير2025.

فر الأسد الذي كان من أبرز حلفاء روسيا في المنطقة إلى موسكو العام الماضي بعدما أطاح به هجوم خاطف شنته فصائل معارضة أسدل الستار على حكم آل الأسد الذي استمر خمسة عقود.

وأرسلت روسيا أول وفد عالي المستوى إلى دمشق الثلاثاء في ظل مساعيها للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا.

وأفادت الخارجية الروسية في بيان بأن "الجانب الروسي أكد دعمه الثابت لوحدة وسلامة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية"، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في "لحظة حاسمة" بالنسبة إلى العلاقات الروسية السورية.

ووصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الزيارة بـ"المهمة". وقال للصحافيين "من الضروري إقامة حوار دائم مع السلطات السورية والمحافظة عليه وهو أمر سنواصل القيام به".

يرأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا.

واجتمع بوغدانوف مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

تسعى روسيا لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق.

واستخدمت القاعدة الجوية بشكل واسع بعدما تدخلت في الحرب الأهلية السورية دعما للأسد في 2015.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

سوريا.. معيشة بشار الأسد ومستوى الرفاهية في موسكو بتقرير فرنسي يشعل تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار تقرير نشرته "فرانس انفو" تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ما أوردته من مزاعم عن أسلوب حياة الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، وعائلة في العاصمة الروسية، موسكو التي فر إليها بأعقاب الإطاحة بنظامه في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وورد في التقرير الذي نشر، السبت: "يستطيع بشار الأسد أن يلمح، من بعيد، مباني الساحة الحمراء المبنية من الطوب، وربما حتى الكرملين، هنا، في أحد الأبراج المستقبلية الكبيرة في مجمع ’مدينة العواصم‘، يبدو أن الديكتاتور السوري قد استقر في الثامن من ديسمبر، بعد أن أطاح به المتمردون الإسلاميون من هيئة تحرير الشام (HTS) من السلطة، عندما سألت فرانس إنفو أحد مديري هذا المجمع العقاري عن هذا الاحتمال، تهرب من الإجابة قائلًا: ’لست في وضع يسمح لي بالكشف عن هذا النوع من المعلومات‘".

وتابعت فرانس: "صرّح صحفي روسي، طلب عدم الكشف عن هويته، لفرانس إنفو: ’الإيجارات باهظة الثمن؛ لا يسكنها إلا أفراد الطبقة الراقية، ورغم هروبهم، لا بد أن عائلة الأسد لا تزال تملك بعض الموارد.. بشار الأسد مقيمٌ شديد التحفظ‘، ويضيف الصحفي الروسي: ’لا تُتسرب معلوماتٌ كثيرة عن حياته في المنفى، لا نعرف شيئًا، ناهيك عن رؤيته في السينما أو في مركز تجاري، يبدو أن أحدًا لم يلتقِ به، علاوةً على ذلك، حتى موقعه الدقيق ليس مؤكدًا تمامًا، يُرجَّح أنه في حي مدينة العواصم، نظرًا لوجود شققٍ هناك، لكن مصادر أخرى تُشير إلى أنه في حي روبليفكا‘، هذه الضاحية الغربية لموسكو على نفس المستوى الراقي، بقصورٍ ضخمةٍ تُحيط بها ثرواتٌ طائلة، لدرجة أنها استحقت لقب ’بيفرلي هيلز الروسية‘".

وأردف التقرير: "كيف يُمكننا تفسير هذا الصمت المفاجئ، الصادر عن رجلٍ اعتاد على تسليط الضوء عليه خلال حكمه الدموي الذي استمر 24 عامًا؟ يتخيل فابريس بالانش، الجغرافي المتخصص في الشأن السوري، والذي التقى بشار الأسد عام 2016: ’لا شك أن الكرملين أمره بالبقاء بعيدًا عن الأضواء.. إنه محمي ومُراقَب من قِبل المخابرات الروسية، تحركاته على الأرجح محدودة‘، ربما أيضًا لأن حي مدينة العواصم مُستهدف بانتظام من قِبل الطائرات الأوكرانية المُسيّرة".

ولا يمكن لموقع CNN بالعربية التأكد من صحة المزاعم التي وردت في التقرير بشكل مستقل.

ويذكر أن الرئيس السوري المخلوع ذو القبضة الحديدية من الجيل الثاني من سلالة عائلية استبدادية احتفظت بالسلطة لأكثر من 5 عقود، واختفاؤه وسط تقدم سريع للمعارضين السوريين المسلحين أشار إلى إعادة ترتيب هائلة للسلطة في دولة ذات أهمية استراتيجية في الشرق الأوسط، ويُعرف الأسد بحكمه الوحشي لسوريا، التي دمرتها منذ عام 2011 حرب أهلية وحولتها إلى أرض خصبة لتنظيم "داعش" الإرهابي، كما أشعلت حربًا دولية بالوكالة وأزمة لاجئين شهدت نزوح الملايين من ديارهم، وبدأت الحرب بعد أن رفض نظام الأسد الرضوخ للاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في ذلك العام خلال الربيع العربي، وشن بدلًا من ذلك حملة قمع وحشية على الحركة السلمية، مما أسفر عن مقتل وسجن الآلاف في الأشهر القليلة الأولى فقط من الاحتجاجات.

ومنذ ذلك الحين، اتُهمت قوات الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وهجمات وحشية ضد المدنيين طوال الحرب التي استمرت 13 عامًا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبها. وفي بداية الحرب، دعت الولايات المتحدة والأردن وتركيا والاتحاد الأوروبي الأسد إلى التنحي، لكن النظام الذي يعاني من عقوبات غربية شديدة ومعزول دوليا تمسك بالسلطة بفضل دعم حلفائه الأقوياء روسيا وإيران حينها، وحملة بلا رحمة ضد المعارضة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإيراني لكرة القدم يدين الهجمات الجوية الإسرائيلية ويؤكد دعمه لسيادة البلاد
  • العدل السورية تعزل العشرات من قضاة محاكم الإرهاب في عهد الأسد
  • "بعد الجدل الذي أثاره .. وزارة السياحة السورية توضح تفاصيل ضوابط اللباس البحري
  • وزير الخارجية يهنئ نظيره الروسي باليوم الوطني
  • بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
  • سوريا.. معيشة بشار الأسد ومستوى الرفاهية في موسكو بتقرير فرنسي يشعل تفاعلا
  • بوتين يؤكد أن الثالوث النووي الضامن الرئيسي لسيادة روسيا
  • سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في بلدة علوية من مخلفات نظام الأسد
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
  • ‏رئيس الوفد الروسي للمفاوضات مع أوكرانيا: سيتم غدًا الخميس إجراء عملية تبادل بين الطرفين لمجموعة من أسرى الحرب