اسأل عالم آثار.. ندوة لزاهي حواس بمعرض الكتاب غدا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يقام ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 المقامة حاليا، غدا الخميس الساعة الـ 3 عصرا، ندوة عن موسوعة "اسأل سلسلة الأهرامات -اسأل عالم آثار" للدكتور زاهي حواس، عالم الآثار لمناقشتها، وذلك فى "بلازا ١ قاعة فكر وإبداع"، بمعرض القاهرة للكتاب.
يدير الندوة الدكتور محمد إسماعيل، ويناقش الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، الموسوعة مع الدكتور زاهي حواس فى الموسوعة، التي تخطف أنظار عشاق القراءة والثقافة والحضارة، وفتح أذهان العالم على الحضارة المصرية العريقة.
ومن المقرر أن يكشف الدكتور زاهي حواس كل التفاصيل عن أهمية الموسوعة الشاملة والوافية عن الأهرامات المصرية من البداية للنهاية، وأيضا الإكتشافات الجديدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس معرض القاهرة الدولي للكتاب عالم الآثار المزيد
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تفتتح أول منفذ بيع داخل مكتبة بورسعيد العامة
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار خطوات التعاون بين مؤسسات العمل الثقافي العام، شهدت مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد اليوم افتتاح أول منفذ دائم لبيع إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك بحضور السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ويُعد هذا الافتتاح باكورة مشروع ثقافي استراتيجي تتبناه الهيئة، بالتنسيق الكامل مع مكتبات مصر العامة، ويهدف إلى إنشاء منظومة توزيع جديدة للكتاب المصري الرسمي داخل المكتبات العامة، بحيث لا تقتصر الفكرة على إتاحة البيع فقط، بل تمتد لتأسيس حضور دائم للهيئة داخل هذه المكتبات.
ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية شاملة تعمل عليها وزارة الثقافة، تقوم على تعزيز العدالة الثقافية، وضمان وصول الكتاب إلى المواطن في كل مكان، بالاستفادة من انتشار مكتبات مصر العامة وخبراتها في خدمة المجتمع.
ويُنتظر أن يتبع افتتاح منفذ بورسعيد افتتاحات متتالية في عدد من مكتبات مصر العامة في المحافظات المختلفة، خاصة في صعيد مصر والدلتا، بحيث تحتوي كل مكتبة على قسم مخصص لإصدارات الهيئة، يقدم خدمات البيع والعرض والترويج، ويُعيد للكتاب مكانته في فضاء الثقافة اليومية.
ولا يقتصر المشروع على الجانب التوزيعي فقط، بل يُعد انطلاقة جديدة للهيئة المصرية العامة للكتاب في فضاء المكتبات العامة، بما يُعزّز من تكامل الأدوار بين جهات النشر الرسمي ومؤسسات الخدمة الثقافية المحلية.
وفي مدينة مثل بورسعيد، ذات التاريخ الوطني والمكانة الثقافية المرموقة، يُمثّل افتتاح المنفذ الأول دلالة رمزية على أن الكتاب ما يزال في قلب المشروع الحضاري المصري، وأن المؤسسات الثقافية، بتعاونها وتكاملها، قادرة على أن تُعيد بناء العلاقة بين المواطن والقراءة، على أسس حديثة، عادلة، ومنفتحة.