أنا بجحة.. قصة 16 دقيقة ألفاظ خارجة قادت منى فاروق للحبس
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
16 دقيقة فقط من الألفاظ الخارجة وعبارات خادشة للحياء حصلت بها الفنانة منى فاروق على حوالي مليون مشاهدة بعد خروجها في بث مباشر "لايف" عبر صفحتها الشخصية على "تيك توك" تسرد فيه تفاصيل خاصة بحياتها الشخصية واتهامها في قضية مخلة مع مخرج شهير.
لم يتسبب ذلك المقطع في حصول الفنانة منى فاروق على مئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات واللايكات فقط بل أيضا تسبب في الزج بها خلف القضبان حيث قدمتها النيابة العامة للمحاكمة وأصدرت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية حكما غيابيا بحبسها 3 سنوات وتغريمها مبلغ 100 ألف جنيه بتهمة الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
التحريات التي أجرتها مباحث الانترنت ذكرت أن الفنانة منى فاروق قامت بنشر مقطع فيديو كـ بث مباشر على شبكة المعلومات الدولية بموقع التواصل الاجتماعي تيك توك توجه فيه عبارات سب وقذف لعدد من الأشخاص مرددة: "أنا تنحة وبجحة".
وأضافت التحريات أن مدة المقطع 16 دقيقة وتم متابعة ومشاهدة ذلك المقطع المرئي من خلال العديد من الأشخاص وصل عددهم إلى أكثر من 900 ألف شخص، بخلاف تسجيلات الإعجاب لديها.
وأشارت التحريات إلى أن ذلك المقطع تضمن عبارات سب وألفاظ غير معتاد ذكرها في المجتمع المصري ومسيئة للقيم الأسرية، وتبين ان المتهمة قامت بذلك بسبب انتقاد بعض المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي لسوء سلوكها، وأنها لم توجه ذلك لشخص بعينه ثم قامت عقب ذلك بحذف ذلك المقطع المرئي من صفحتها.
وتضمن أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن المتهمة منى فاروق في غضون شهر أكتوبر لعام 2024 وبتاريخ سابق عليه، بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وتابع أمر الإحالة أن منى فاروق ظهرت عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (تيك توك) عن طريق الشبكة المعلوماتية، حال سردها لوقائع خاصة بحياتها الشخصية، مع ترديدها لألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سلفًا في القضية رقم 6427 لسنة 2019 جنح أول مدينة نصر.
وتابعت أن ذلك من شأنه أن يؤجج من مشاعر من يشاهدها ويثير اشمئزازه غير مكترثة لقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة، مؤثرة بالسلب على من يشاهد ذلك المقطع المرئي بطبيعة نشر مثل تلك المقاطع المرئية التي لاقت استهجان العامة وراحوا بنشرها عبر منصتي "يوتيوب" وفيس بوك" مما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبًا على أفراد المجتمع على النحو المبين بالتحقيقات.
أزمة مع مخرج شهيروكانت الفنانة منى فاروق قد ظهرت خلال فيديو بث مباشر عبر حسابها بموقع "فيسبوك" في أكتوبر الماضي، وتحدثت عن أزمتها الشهيرة التي تعرضت لها عام 2019، والتي كانت بسبب تسريب بعض الفيديوهات الفاضحة لها مع مخرج شهير.
وهاجمت منى خلال البث المباشر أحد المتابعين بعدما ذكرها بتلك الفيديوهات المسربة، وأكدت أنها لم تعد تستحي من تلك الفيديوهات، وأنها على استعداد أن تتعاون مع المخرج الشهير الذي كان برفقتها بهذا الفيديو.
ولم تكتف منى بهذا الأمر بل إنها وجهت سيلا من الشتائم للمتابعين، وتفوهت ببعض الألفاظ غير اللائقة، مما تسبب في حالة من الاشمئزاز لدى المتابعين، الذين انتقدوها خلال تعليقاتهم، وهذا ما تسبب لها في أزمة كبيرة، حيث واجهت منى بعد هذا البث المباشر عددا من الاتهامات، وأحيلت للتحقيق بالنيابة العامة التي أحالتها بعدها للمحاكمة بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخرج شهير ألفاظ خارجة عبارات خادشة للحياء الفنانة منى فاروق منى فاروق أنا بجحة قضية مخلة المزيد الفنانة منى فاروق ذلک المقطع بث مباشر
إقرأ أيضاً:
بيومي فؤاد وسيد رجب وفتحي عبد الوهاب يشعلون "شلة ثانوي": خطة خارجة عن القانون تقلب موازين الكوميديا!
في مفاجأة سينمائية من العيار الثقيل، تعاقد النجوم الكبار بيومي فؤاد، سيد رجب، وفتحي عبد الوهاب على بطولة فيلم جديد بعنوان "شلة ثانوي"، في خلطة درامية كوميدية جريئة، تعد بتغيير قواعد اللعبة في السينما الاجتماعية الحديثة، وخلخلة النمط التقليدي لأفلام "الأصدقاء والحياة".
الفيلم من تأليف عبد الفتاح كمال، وإخراج العائد بقوة هشام الشافعي، وإنتاج صفوت غطاس ومحمد فوزي، ويُنتظر انطلاق التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة وسط تكتم شديد على باقي الأبطال، في ظل وعد من فريق العمل بتقديم تجربة "مش شبه أي حاجة اتقدّمت قبل كده".
"شلة ثانوي" لا يقدّم مجرد قصة عن صداقة أو أزمة، بل يغوص في عوالم ثلاث شخصيات كل واحد منهم على حافة الانهيار: رجل مكسور في شغله، وآخر مهان في أسرته، وثالث ضايع في مجتمع ما بقاش شايفه. ولما يقرروا يعملوا "ضربة معلم" تثبت إنهم لسه موجودين... بيتورّطوا في خطة غير قانونية، مجنونة، وعبقرية في نفس الوقت.
لكن المفاجأة؟
الجميلة الخبيثة... سمسارة فاتنة بتدخل المعادلة، تقلب اللعبة، وتزرع الفتنة بينهم، في صراع بين الإغراء والخيانة، والوفاء والخوف. ومع كل خطوة في الخطة، بيقربوا أكتر من الحافة... حافة السقوط أو الخلاص.
الفيلم بيشهد ثالث لقاء سينمائي بين بيومي فؤاد وسيد رجب بعد النجاح الساحق لفيلم "وقفة رجالة"، والظهور المميز في "أنا وابن خالتي" اللي جمعهم بهنادي مهنا. أما فتحي عبد الوهاب، فحضوره دائمًا ضمانة لعمق الأداء وقوة التعبير، ما يعني إننا أمام توليفة نارية غير متوقعة.
عودة المخرج هشام الشافعي بهذا المشروع تفتح باب الترقب، خاصة بعد تجاربه السابقة مثل "إحنا اتقابلنا قبل كده" و"سقراط ونبيلة". مصادر من داخل فريق العمل كشفت إن الفيلم هيقدّم مفاجآت كتير في الإخراج، الصورة، وحتى في الشكل البصري للأبطال.