آل جابر يقول بأن موقف بلاده ثابت بشأن دعم السلام في اليمن
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حيروت – متابعات
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، على موقف بلاده الثابت والداعي إلى تحقيق السلام والتنمية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن .
جاء ذلك خلال لقاء وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، في الرياض، حيث تم مناقشة التطورات الراهنة في الأزمة اليمنية بحضور سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا.
واستعرض آل جابر مازعم بأنها ” جهود المملكة السياسية والاقتصادية والإنسانية لدعم الشعب اليمني” ، ودورها في دعم جهود المبعوث الأممي الخاص لليمن، وفقا لوسائل إعلام سعودية .
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي أجرتها بعثة الاتحاد الأوروبي يوم أمس الثلاثاء، حيث عقدت اجتماعًا مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في مقر إقامته في الرياض، بالإضافة إلى اجتماع آخر مع وزير الخارجية التابع للشرعية .
و
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
قال رئيس #المجلس_الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن #المفوضية_الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد #دولة_الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض #عقوبات جزئية ضد #إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في #غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.