مجدي مرشد: رفض الرئيس السيسي القاطع لمخطط التهجير رد حاسم على المزايدين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ثمن الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن رفضه القاطع لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني مؤكدا أن رسائل الرئيس السيسي اليوم رد قاطع على المشككين والمزايدين على الدور التاريخيّ لمصر تجاه القضية الفلسطينية وثوابت مصر تجاه هذه القضية المحورية .
وأكد مرشد - في تصريح اليوم - ان الرئيس السيسي منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابق من أكتوبر لم يتوقف لحظة عن بذل كل الجهود من أجل وقف نزيف الدماء الفلسطيني والتصدي بكل قوة لمخطط تصفية القضية الفلسطينية مشددا على أن مصر لن تتنازل عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار مرشد إلى أن الشعب المصري بكافة مكوناته يرفض مخطط التهجير وعلى استعداد في اي وقت للنزول إلى الشارع لتعبير عن رفضه لدعوات تهجير الشعب الفلسطنيين كما أكد الرئيس السيسي في كلمته اليوم .
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن على المجتمع الدولي أن يدرك يأن الاستقرار لن يتحقق في المنطقة إلا بعد حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعه ووقف الممارسات الاستيطانية للاحتلال الاسرائيلي مؤكدا أن الأمن القومي خط أحمر والجميع يقف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب المؤتمر رسائل الرئيس السيسي الدكتور مجدي مرشد المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.