الاحتلال يهدم منزلا ومصنع طوب وجدرانا استنادية في القدس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 21 أغسطس 2023، منزلا ومصنعاً للطوب في بلدة بدو، شمال غرب مدينة القدس .
وأفادت مصادر أن قوات الاحتلال هدمت منزل المواطن باجس حسين الشيخ ، وتبلغ مساحته 150 مترا على مدخل البلدة، بحجة البناء بدون ترخيص.
يذكر أن هناك 11 منزلاً ومنشأة و5 مخازن تجارية في المنطقة ذاتها مهددة بالهدم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال هدمت مصنعاً للطوب يعود للمواطنين مهند غانم أبو عيد، ومحمد غانم أبو عيد، وتقدر خسائر هدمه بآلاف الشواقل، علماً أنه مبني منذ 20 عاماً.
كما هدمت قوات الاحتلال أسوارا وجدرانا استنادية، وعاثت في الأراضي الزراعية خرابا، والتي تعود للمواطن عبد الحكيم محمد عياش.
وأكد رئيس بلدية بدو سالم أبو عيد، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال كبير، وأشار إلى أن المنطقة مستهدفة من قبل الاحتلال وتتعرض لعمليات هدم متكررة.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن مقتل أحد قادة فيلق القدس خلال التصعيد الأخير
صراحة نيوز -كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل القيادي العسكري حسن أبو الفضل النيقويئي، المعروف بـ”الحاج يونس”، والذي يعد من أبرز المقربين من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وذلك خلال غارة إسرائيلية استهدفت مواقع داخل إيران.
ووفقًا لوكالة “تسنيم”، فإن “الحاج يونس” لقي حتفه خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، ووصفت الوكالة مقتله بأنه “استشهاد على يد النظام الإرهابي الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنه كان من أساطير المواجهة ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولعب دورًا مركزيًا في قيادة العمليات الميدانية لفيلق القدس، خاصة في سوريا.
وأفادت الوكالة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية “الحاج يونس” في الإعلام الإيراني، مؤكدة أنه كان يحتفظ بعلاقة عسكرية ومعنوية وشخصية وثيقة مع سليماني، ورافقه في العديد من المهام الاستراتيجية في المنطقة.
يأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الغارات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال شهر حزيران الحالي، واستهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة والباحثين والعسكريين الإيرانيين.
وتعد هذه العملية واحدة من أبرز الضربات التي طالت البنية القيادية لفيلق القدس منذ اغتيال قاسم سليماني عام 2020، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول شكل الرد الإيراني ومستقبل التصعيد في المنطقة.