صياد ببحيرة قارون: بدأنا تنتج سمك بعد توقف 13 سنة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استعرض برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، آخر تطورات الصيد من بحيرة قارون بالفيوم، بعد تطهيرها من التلوث منذ سنتين.
وقال محمد إبراهيم أحد الصيادين ببحيرة قارون، أنه يعمل بمهنة الصيد منذ 30 عاما،وأنه خلال توقف الصيد بالبحيرة لم يتركها، معقبا:" أنا زى السمك لو طلعت بره الميه أموت، واشتغلت فى الرحلات بالمركب داخل البحيرة".
وتابع محمد إبراهيم قائلا:" بعد تطهير البحيرة من الملوثات بدأت تنتج سمك بعد 13 سنة توقف لكن ليس بنسبة كبيرة".
أسعار الأسماك اليوم
سعر كيلو السمك البلطي: يتراوح بين 73 و75 جنيهًا.
سعر كيلو الفيليه البلطي: يتراوح بين 50 و250 جنيهًا.
سعر كيلو المكرونة السويسي: سجل بين 70 و130 جنيهًا.
سعر كيلو السبيط والكاليماري: يتراوح بين 200 و330 جنيهًا.
سعر كيلو الكابوريا: يتراوح بين 40 و150 جنيهًا.
سعر كيلو الجمبري الصغير: يتراوح بين 150 و370 جنيهًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار التوك شو صدى البلد الاسماك بحيرة قارون المزيد جنیه ا سعر کیلو یتراوح بین
إقرأ أيضاً:
أزمة قطاع الصيد البحري تتفاقم في ظل صمت وزارة الدريوش
زنقة 20 | الرباط
منذ تولي زكية الدريوش منصب كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تفاقمت مشاكل القطاع بشكل ملحوظ، في وقت إكتفت فيه المسؤولة بتبريرات غير كافية لا ترقى إلى حجم الكارثة التي يعيشها قطاع يُعوّل عليه المغرب كثيراً في اقتصاده الوطني والدولي.
وفيما يخص الأقاليم الجنوبية، التي تحتضن النسبة الأعلى من الثروة البحرية، يسود تكتم غير واضح بشأن الأرقام الحقيقية المرتبطة بهجرة عشرات البحارة وعائلاتهم نحو مدن الشمال، بعد أن قضى الصيد الجائر على أحلامهم في العيش الكريم.
وبحسب مصادر مهنية لموقع Rue20، فقد شهدت العديد من قرى ومدن الصيد بالجنوب هجرة جماعية لأسر كانت تعتمد كليا على مردودية الصيد، في وقت سجلت فيه الثروة السمكية تراجعا خطيرا بفعل الصيد العشوائي وهيمنة سفن “البيلّاجيك” في أعالي البحار، خاصة على سواحل الداخلة.
وفي المقابل، تكتفي الدريوش بالتفاخر عبر زيارات شكلية لأسواق بحرية وإفتتاح ورشات صناعية تصبّ في مصلحة زملائها في القطاع، بينما يغيب أي إصلاح فعلي أو إجراءات ناجعة لإنتشال القطاع من أزمته المتفاقمة.
وتشير مصادر بالقطاع، إلى أن المسؤولة تسابق الزمن لجمع المكاسب والترويج الإعلامي، طمعا في منصب حكومي أكبر ضمن حكومة “مونديال 2030″، بعد أن أطاحت بمحمد صديقي، وقطعت الطريق أمامه، وتسعى اليوم لتكرار السيناريو ذاته مع الوزير الحالي.
ويشار إلى أن مخطط “أليوتيس”، الذي تتخذه الدريوش درعا لها في كل مناسبة، هو في الأصل نتاج مجهود حكومي جماعي، ولا يمكن إعتباره إنجازا شخصيا، كما لا يُعفيها من ضرورة تقديم رؤية جديدة وإصلاحات جذرية لإنقاذ هذا القطاع الحيوي من أزمته الخانقة.