خبير سياسي: مصر وقفت كسد منيع ضد محاولات تهجير الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا منذ 7 أكتوبر، وليس فقط خلال المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الكيني.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم" المذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات التهجير الإسرائيلية، حيث وقفت كسدٍّ منيع أمام هذه السياسة.
وأشار إلى أنه على مدار 470 يومًا من العدوان، سعت إسرائيل إلى تهيئة بنية تحتية مناسبة للتهجير القسري، إلا أن الرفض المصري القاطع حال دون ذلك، مؤكدًا أهمية هذا الدور في حماية الحقوق الفلسطينية.
الموقف المصري ليس جديدًاوأكد أن الموقف المصري ليس جديدًا، بل هو امتداد لموقف ثابت تتبناه مصر منذ ظهور القضية الفلسطينية، حيث دعمت دائمًا حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الإسرائيلية.
وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
وقال "محسب"، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين غزة التهجير السيسي بوابة الوفد تهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عودة دفعة من العائلات السورية من تركيا إلى ريف دير الزور الشرقي بعد تهجير قسري دام 14 عاماً
ديرالزور-سانا
عادت إلى بلدة موحسن بريف دير الزور الشرقي اليوم دفعة من العائلات السورية من تركيا، بعد تهجير قسري دام 14عاماً جراء جرائم النظام البائد.
وبلغ عدد العائلات التي عادت إلى منازلها 12 عائلة، تضم عشرات الأفراد بينهم عدد من الأطفال.
وعبر عدد من أبناء الأسر العائدة عن فرحتهم بالعودة لأرض محافظتهم بعد سنوات من الغربة والمعاناة، لافتين إلى الدعم الذي قدمته الحكومة التركية للاجئين السوريين، ومشيرين إلى أن عودتهم كانت بشكل طوعي انطلاقاً من واجبهم تجاه وطنهم بعد تحريره.
وتعمل محافظة ديرالزور منذ سقوط النظام البائد بكل كوادرها، رغم الإمكانيات المحدودة بسبب التركة التي تركها النظام البائد، على تأمين بيئة ملائمة وكريمة لعودة آلاف الأسر المهجرة إلى مدنهم وبلداتهم في المحافظة.
وفي نيسان الماضي، عادت نحو 40 عائلة من أهالي مدينة القورية بريف ديرالزور إلى ديارهم، قادمين من مخيم جرابلس بريف حلب.
تابعوا أخبار سانا على