الوكالات - الرؤية

ترأس قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، بقصر الشعب في دمشق اجتماعا موسعا للفصائل العسكرية والثورية، تقرر فيه أن يتولى الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012، فضلا عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني بيانا سمي "بيان إعلان انتصار الثورة السورية" قال فيه "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة".

وأضاف أنه تقرر عقب اجتماع الفصائل العسكرية والثورية "تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور دائم".

وأكد أنه تقرر أيضا "حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه".

كما أعلن عن "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية.. وحل جميع المليشيات والأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل بفروعها".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ثلث الشعب كان مطلوبا.. الداخلية السورية تكشف إحصائيات النظام السابق

أعلنت وزارة الداخلية السورية السبت أن أكثر من ثمانية مليون شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام السابق.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب، مضيفا “نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية”.

كما أعلن البابا عن إعادة هيكلة تنظيمية شاملة تهدف لتأمين سوريا على المستوى الداخلي والحدودي، واستحداث إدارات جديدة لضبط الأمن.

وقال إن الوزارة عقدت في 22 من الشهر الجاري جلسة تشاورية بمقرها، جمعت نخبة من الكفاءات السورية في المجالات القانونية والإدارية والشرطية، بينهم عدد من المنشقين عن النظام المخلوع، لمناقشة الشكل الجديد للهيكلية الإدارية.

وخلال الجلسة، عرضت الوزارة رؤيتها الجديدة للتنظيم الإداري، وأوضحت أبرز الفروقات مقارنة بالهياكل السابقة، وأشار وزير الداخلية إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الشفافية وتعزيز المشاركة المجتمعية.

اظهار ألبوم ليست



وأفاد البابا بأن النسخة النهائية المعدّلة للهيكلية حصلت على الموافقة الرئاسية، تمهيداً لتطبيقها تدريجياً في الفترة المقبلة.

كما أوضح المتحدث باسم الداخلية، أنه تم دمج جهازَي الشرطة والأمن العام تحت مسمى "قيادة الأمن الداخلي" في المحافظة، يرأسها مسؤول يمثل وزير الداخلية، وتضم عدة مديريات موزعة حسب جغرافية كل محافظة.

كما تقرر تغيير اسم الأمن الجنائي إلى "إدارة المباحث الجنائية"، لما يحمله الاسم القديم من دلالات سلبية، مع توسيع صلاحيات الإدارة لتشمل مكافحة الجرائم الإلكترونية، بحسب البابا.

وشملت الهيكلة تأسيس إدارة مهام خاصة عالية التدريب والاستعداد لمواجهة الطوارئ، إضافة إلى استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب تعمل بالتنسيق مع الاستخبارات العامة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي
  • الحكومة السورية تنشر تفاصيل مباحثات «الشرع» ومبعوث ترامب لدمشق
  • الداخلية السورية: ثلث الشعب كان مطلوبًا لأجهزة الأمن قبل سقوط الأسد
  • ثلث الشعب كان مطلوبا.. الداخلية السورية تكشف إحصائيات النظام السابق
  • أردوغان خلال لقاء مع الشرع: احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول
  • مصدر أمني:تعيين الفريق البحري الركن أحمد عمران الجنابي رئيساً للأكاديمية العسكرية
  • ماذا بعد دمج كافة الفصائل العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية؟
  • الداخلية السورية تعلن شن عملية جديدة ضد خلية تابعة لتنظيم الدولة
  • حكومة التغيير والبناء تقيم حفلا خطابيا بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
  • وفد هيئة الأعمال الخيرية الإماراتي يطلع على الواقع الخدمي في بلدات بريف حماة