استعدادات لتسليم الدفعة الثالثة من الأسرى (الإسرائيليين) في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سرايا - أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس -اليوم الخميس- إنهاء إجراءات تسليم الأسيرين الإسرائيليين المحتجزين لديها وهما أربيل يهود وغادي موزيس، بينما أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بأن الجيش يُقدر أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستفرج من شمال وجنوب قطاع غزة خلال الساعة المقبلة عن 3 أسرى مقرر إطلاق سراحهم.
وانتشر مقاتلو سرايا القدس في خان يونس جنوبي قطاع غزة حيث من المتوقع إطلاق سراح يهود وموزيس، في وقت قالت إذاعة جيش الاحتلال إن حركة الجهاد تحاول "استغلال إطلاق سراح الأسيرين لإظهار قوتها في خان يونس".
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية إن تل أبيب أخُطرت رسميا بأن الأسيرين غادي موزيس وأربيل يهود سيفرج عنهما من غزة قبل الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يقدر أن حركة حماس ستفرج عن المجندة آغام بيرغر عند منصة أقامتها في مخيم جباليا شمال القطاع الذي واجه عملية عسكرية إسرائيلية دامية -الشهور الماضية- قتل خلالها وأصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
فيما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه سيتم إطلاق سراح آغام بيرغر أولا في جباليا خلال الساعة المقبلة ثم غادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس.
وأفادت هيئة البث أنه من المتوقع أن يتم تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل يحيى السنوار المدمر في خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والأجانب سيتم على 3 دفعات، وسينقل المُفرج عنهم إلى موقع استقبال في رعيم بغلاف غزة حيث سيلتقون بعائلاتهم هناك قبل نقلهم إلى 4 مستشفيات.
وبدورها، قالت "يديعوت أحرونوت" إن حماس تخطط لتنظيم استعراض كبير أثناء الإفراج عن الإسرائيليين في جباليا، بحسب وصفها.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية هبوط مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الأسرى، دون أن يتضح حتى الآن أين سيتم تسليم الأسرى الأجانب.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
من جانبها، ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه سيتم نقل المعتقلين من سجن عوفر لنقطة الإفراج في الضفة والبقية لمعبر كرم أبو سالم.
ومن المخطط أن تفرج سلطات الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل 3 محتجزين إسرائيليين. وتضم قائمة المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
وسيطلق سراح 66 أسيرا إلى الضفة الغربية من بينهم زكريا الزبيدي أحد الستة الذين تحرروا بنفق الحرية من سجن جلبوع، كما سيحرر 14 أسيرا مقدسيا سينقلون إلى القدس، و9 أسرى سيرحّلون إلى غزة، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.إقرأ أيضاً : إعلام عبري: مبعوث ترمب الخاص ناقش مع نتنياهو بالتفصيل خطة ترحيل سكان قطاع غزةإقرأ أيضاً : بوليفيا: "مقترح الترحيل القسري للشعب الفلسطيني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"إقرأ أيضاً : ترامب يوقع امرًا تنفيذيًا يتوعد كل من يتظاهر دعمًا لفلسطين
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سرايا#ترامب#اليوم#الحرية#القدس#غزة#الاحتلال#سالم#الخاص#القطاع
طباعة المشاهدات: 1342
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 10:42 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سرايا القدس غزة سرايا القدس غزة الاحتلال غزة القطاع القطاع غزة غزة الاحتلال الحرية سرايا ترامب اليوم الحرية القدس غزة الاحتلال سالم الخاص القطاع إطلاق سراح خان یونس
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة