32 أسيرا فلسطينيا محكومون بالمؤبد سيخرجون من السجون الإسرائيلية اليوم الخميس
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
غزة – ستطلق إسرائيل، اليوم الخميس، سراح 110 أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن 3 إسرائيليين محتجزين في غزة، في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأظهرت القوائم الصادرة عن مكتب إعلام الأسرى أن 32 أسيرا فلسطينيا من حركة الفصائل الفلسطينية محكومون بالمؤبد سيخرجون من السجون الإسرائيلية (اليوم الخميس) .
وقال عبد الناصر فروانة، المختص بشؤون الاسرى إن الدفعة الثالثة من الاسرى المنوي الافراج عنهم أسماء تضمنت (110) أسيرا منهم (9) أسرى من قطاع غزة، وهم:
– علاء صلاح (مؤبد)
– مصباح حلس (مؤبد)
– بهاء الدين القصاص
– محمد غالي
– بلال العديني
– عبد الرحيم ابو هولي
– عاهد أبو خوصة
– نضال البرعي
-أحمد السكني
وقالت مؤسسات الأسرى، إن استقبال الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل سيكون الخميس في منطقة الردانة بمحافظة رام الله، ومن المتوقع أن يكون ذلك في منتصف النهار.
المصدر: وكالات، RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.