نتنياهو: أطالب الوسطاء بضمان أمن الرهائن وعدم تكرارها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 30 يناير 2025 ، المشاهد التي رافقت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بـ"المروعة"، معتبرًا أنها دليل إضافي على "القسوة التي لا يمكن استيعابها" لحركة حماس ، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عنه، "أطالب الوسطاء بضمان عدم تكرار هذه المشاهد المروعة، وضمان من سلامة الرهائن عند إطلاق سراحهم".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن سبعة أسرى في قطاع غزة تم نقلهم إلى الصليب الأحمر، ضمن تنفيذ المرحلة الحالية من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وبحسب البيان، تشمل المجموعة محتجزًا ومحتجزة إسرائيليين، بالإضافة إلى خمسة آخرين يحملون جنسيات أجنبية، مشيرًا إلى أنهم في طريقهم إلى نقطة تسليم لقوات الجيش والشاباك داخل قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي الاحتلال يستعد لتضييق الخناق لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الأكثر قراءة 3 شركات خاصة تتولى الإجراءات الأمنية لعودة سكان شمال قطاع غزة خطبة مكتوبة عن الإسراء والمعراج 1446 -2025 قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf بدءا من الأحد المقبل - الإعلام الحكومي بغزة يُفصّل آلية عودة النازحين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول الى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات.
وجاء على لسان "نيتسان ألون" – الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسئول الإستخباري عن استعادة الأسرى بأنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول الى الأسرى في غزة موزعين على عدة اذرع استخبارات ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504 وغيرها ولكن كان هنالك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم.
وأضاف "ألون" في مقابلة اجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب ، "لقد أصبت بالصدمة في ذلك اليوم سواء على المستوى العسكري أو العاطفي ، ليس الصدمة من انهيار الجيش ولكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها".
وقال "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم وهذا أعاق كثيراً فرصة الوصول اليهم وقد قتلنا عدداً منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه."
وواصل قائلاً "عندما دخلت قوات الجيش الى جباليا شمالي غرب القطاع نقلت حماس الأسرى الى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة"
كما تحدث عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات الى الأمام وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة.
وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض قال " كانت هنالك ثقة كبيرة بين مسئول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني ، كنا بحاجة قطر المحبة للإخوان المسلمين ومصر المبغضة لهم لكي نصل للنتيجة المرجوة".
واختتم بالتحذير من مغبة الموافقة على الوضع القائم اليوم قائلاً " اذا بقيت حماس على رأس الحكم في غزة فهذا يعني بأن الحرب لم تحقق أهدافها ، اتفاق أكتوبر جيد ولكن كان بالامكان تحقيقه قبل فترة طويلة".