عقد في القاهرة وعلي مدار يومين متتاليين  الاجتماع السنوي لمدراء أفرع الأولمبياد الخاص المصري بمحافظات مصر المختلفة .

حضر الاجتماع الاستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري ونائبه الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي بالاضافة الي مدراء برامج ومبادرات الاولمبياد الخاص المصري الاستاذ طارق النجار مدير المبادرات والدكتور احمد سرحان مدير البرامج الصحية والدكتور اكرامي الجمال مدير الرياضة والتدريب والدكتور طارق محسن مدير برنامج اعداد القادة من اللاعبين والاستاذ محمد سرور مدير برنامج المدارس والشباب والدكتور مصطفي شوقي مدير تكنولوجيا الرياضة والدكتور مروان اشرف مدير برنامج الرياضات الموحدة والاستاذة كريمة الديب مسئول التدريب المهني والحرفي بالمؤسسة.

فضلا عن حضور مدراء أفرع الاولمبياد الخاص المصري بمحافظات مصر المختلفة الدكتور محمد دسوقي مدير فرع المنوفية والغربية والأستاذ عثمان قطب مدير فرع أسيوط والدكتور محمد ابراهيم مدير فرع مطروح والاستاذ اسلام قنديل مدير فرع بورسعيد والاسماعيلية والدكتور محمد توفيق مدير فرع الاسكندرية والدكتور عماد فتحي مدير فرع الوادي الجديد والاستاذ محمد طه مدير فرع البحر الأحمر والدكتور احمد عواض مدير فرع الغربية والدكتور كريم الجداوي مدير فرع الشرقية والاستاذ عادل حسن مدير فرع مدينة الداخلة بالوادي الجديد والاستاذ علاء فؤاد مدير فرع الجيزة والدكتورة نهي ابوالفتوح مدير منطقة حلوان بالقاهرة والاستاذ طارق صبري مدير منطقة الزيتون بالقاهرة.

أشاد الدكتور باسم تهامي في كلمته الافتتاحية بالدور الكبير الذي يلعبه مدراء الأولمبياد الخاص بمحافظات مصر المختلفة في دعم أبطال الاولمبياد الخاص المصري ، مشيرا إلي حرص مجلس ادارة الاولمبياد الخاص المصري  برئاسة الوزير المهندس هاني محمود علي التوجيه بتقديم الدعم الكامل لهم من خلال البرامج الرياضية والتعليمية والصحية والتي تعزز من قدراتهم وتتيح لهم الفرص للتنافس على المستويات المحلية والدولية وتساعد علي ادماجهم في المجتمع بشكل كامل.

وقال الدكتور تهامي : "نحن فخورون بما حققناه حتى الآن، ولكن لا يزال أمامنا الكثير لتحقيقه فالأولمبياد الخاص المصري ليس مجرد برنامج رياضي، بل هو مشروع اجتماعي يهدف إلى تغيير مفاهيم المجتمع عن ذوي الاعاقة من خلال إظهار قدراتهم وطاقاتهم في مختلف المجالات ، نحن نركز على تقديم برامج تدريبية شاملة، لا تقتصر على الرياضة فقط، بل تشمل أيضًا تطوير المهارات الحياتية والتفاعل الاجتماعي من خلال ثلاثة محاور رئيسية الرياضة وتشمل الرياضة الموحدة والتعليم الدامج والصحة الشاملة .

وأضاف: "خلال الاجتماع السنوي، تم استعراض العديد من التحديات التي تواجه فروعنا في مختلف المحافظات، لكننا واثقون من قدرتنا على تجاوزها بفضل الدعم المستمر من الشراكات المخلتفة من خلال الدعم الحكومي والشركاء الاستراتيجيين، بالإضافة إلى جهود كل القائمين على العمل في فروع الأولمبياد الخاص.

وتناول الاجتماع عرضًا للإنجازات التي حققها الأولمبياد الخاص المصري خلال العام الماضي، بما في ذلك استضافة والمشاركة في المسابقة الاقليمية الاولي لمدارس الابطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا والتي استضافتها القاهرة خلال شهر أكتوبر من العام السابق ٢٠٢٤ ، فضلاً عن الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى إدماج ذوي الهمم في المجتمع. كما تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه الفروع في تقديم خدماتها للمشاركين، والبحث عن حلول مبتكرة لتجاوز هذه التحديات.

وتم تخصيص جزء من الاجتماع لمناقشة خطط وبرامج  عام ٢٠٢٥ وفقا لرؤية الاولمبياد الخاص الدولي المستحدثة و التي تهتم بثلاثة مجالات رئيسية وهي الرياضة والتعليم الدامج والصحة  والتي ترتكز علي الجوانب المختلفة للاشخاص ذوي الاعاقة الفكرية والمجتمع المحيط بهم ، حيث تم التأكيد على ضرورة تطوير البرامج التدريبية والرياضية الدامجة ، وزيادة الدعم المقدم للأسر، وكذلك تعزيز الشراكات مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لضمان استدامة النجاح والارتقاء بمستوى الخدمات.

وفي ختام الاجتماع، عبر مدراء الفروع عن شكرهم للجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الأولمبياد الخاص المصري، مؤكدين التزامهم المستمر بتقديم الأفضل لأبطال الأولمبياد الخاص في جميع الأفرع بمحافظات مصر المختلفة.

يذكر الأولمبياد الخاص المصري هو منظمة غير ربحية تهدف إلى تقديم الفرص الرياضية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية ، وتعزيز اندماجهم في المجتمع من خلال الرياضة والأنشطة المساندة. تم تأسيسه في مصر عام 1994، وحقق العديد من الإنجازات على مدار السنوات الماضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاولمبیاد الخاص المصری الأولمبیاد الخاص المصری مدیر فرع من خلال

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان

كابل- أثار الاجتماع الواسع الذي عقده علماء دين أفغان في العاصمة كابل، أمس الأربعاء، وخرج بقرار يمنع الأفغان من "ممارسة أي نشاط عسكري خارج البلاد"، جدلا واسعا نظرا لتزامنه مع توتر متصاعد مع إسلام آباد، واتهامات متبادلة بشأن نشاط حركة طالبان باكستان في المناطق القبلية الموازية لأفغانستان.

واعتبر مراقبون أن القرارات تبدو موجّهة بشكل مباشر نحو هذه الحركة وحكومتها، في حين تقول الحكومة الأفغانية إنها تهدف إلى "تنظيم الخطاب الديني وحماية أمن البلاد".

وشارك في الاجتماع أكثر من ألف عالم دين من مختلف الولايات، بحضور رئيس الوزراء الملا محمد حسن آخوند ورئيس المحكمة العليا الشيخ عبد الحكيم حقاني، ووزير الأمر بالمعروف محمد خالد حنفي، إضافة إلى كبار مسؤولي الحكومة.

علماء أفغانستان يعلنون:

النظام القائم في البلاد إسلامي وشرعي، والدفاع عنه واجب ديني، ولا نشاط عسكري خارج حدود الدولة بتوجيهات القيادة. pic.twitter.com/8HMPLiqtC3

— عمران الأفغاني (@afghan_37) December 11, 2025

هدف الاجتماع

وأفاد مصدر حكومي رفيع المستوى -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت بأن "هدف الاجتماع كان توحيد الموقف الشرعي تجاه النشاط المسلح خارج أفغانستان، وقطع الطريق أمام الأطراف التي تستغل الحدود أو الهوية الأفغانية في صراعات خارجية".

وأضاف أن "الرسالة لم تكن موجّهة إلى طالبان باكستان وحدها، بل إلى إسلام آباد أيضا، بأن كابل تتعامل بجدية مع مسألة استخدام الأراضي الأفغانية، وأنها ملزمة بتنفيذ اتفاق الدوحة كاملا".

ووفق نص القرار الذي اطلعت الجزيرة نت على نسخة منه، أكد العلماء ما يلي:

التزام حركة طالبان بما ورد في اتفاق الدوحة خاصة بند عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد دول أخرى. تحذير أي شخص أو جهة من استخدام الأراضي الأفغانية لاستهداف أي دولة، والتشديد على أن الحكومة مسؤولة عن تنفيذ هذا الالتزام. اعتبار المخالفين لهذا القرار فئة متمردة يحق للحكومة اتخاذ إجراءات حاسمة ضدها. التأكيد على أن الأمير الشرعي لا يسمح بأي نشاط مسلح خارج الحدود الأفغانية. اعتبار أي نشاط مسلح خارج البلاد عملا غير جائز شرعا، وإعطاء الحكومة حق اتخاذ خطوات تمنعه. إعلان

ورغم عمومية الصياغة، يرى أغلب المراقبين أن الرسالة واضحة وهي وقف انخراط الأفغان في صفوف حركة طالبان باكستان.

من جانبه، قال الباحث في شؤون الجماعات المسلحة عبد الكريم حبيب للجزيرة نت إن القرار بمنزلة إعلان ديني رسمي يفصل بين طالبان الأفغانية والباكستانية، ويجعل أي قتال ضد الدولة الباكستانية خارج مظلة الشرعية في كابل، وإنه يؤكد بشكل ضمني أن الجهاد أصبح مرتبطا بالدفاع عن الداخل لا الهجوم الخارجي، وهو ما يضع طالبان باكستان في زاوية ضيقة، لأنها تعتمد على سردية "الجهاد ضد دولتها.

وأوضح "هذا تطور مهم لأن هذه الحركة لطالما استخدمت الخطاب الديني الأفغاني كمرجعية. الآن، تحاول الحكومة الأفغانية قطع هذا الرابط".

رسالة طمأنة

ويوافقه الرأي أحد المشاركين في الاجتماع -رفض الكشف عن اسمه- وأوضح للجزيرة نت أن الهدف هو منع الشباب الأفغان من الالتحاق بالجبهات داخل إسلام آباد خصوصا بعد تزايد الضغط الباكستاني، وترسيم الحدود الجهادية والسياسية، ونزع الشرعية الدينية عن من يقوم بنشاط مسلح خارج أفغانستان، و"من يفكر في الهجوم على كابل فيتحمل مسؤوليته وحينئذ يجب الدفاع عنها".

في المقابل، يرى محللون أن القرار يوجّه رسائل "طمأنة" إلى إسلام آباد.

وقال الباحث الباكستاني محمد إسحاق خان للجزيرة نت إن بلاده تنظر إلى الاجتماع باعتباره خطوة تأخرت كثيرا، لكنها موضع ترحيب. والمشكلة ليست في البيانات، بل في التنفيذ على الأرض. وأشار إلى أن إسلام آباد تريد من كابل خطوات عملية تحد من حركة طالبان باكستان داخل أفغانستان، خصوصا في المناطق الجبلية القريبة من الحدود.

وشهدت الأشهر الماضية غارات باكستانية داخل الأراضي الأفغانية، قالت إسلام آباد إنها استهدفت عناصر طالبان باكستان، وقد نفت كابل وجود مقاتلي هذه الحركة على أراضيها، وأثارت الغارات غضب الحكومة الأفغانية التي وصفتها بأنها انتهاك للسيادة.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par أفغانستان بالعربي (@afghanarabc)

ويرى الخبير الأفغاني نور الدين جلال -في تصريحه للجزيرة نت- أن الاجتماع جاء في سياق محاولة لتفادي التصعيد، وإظهار استعداد كابل لتحمل مسؤولياتها بما لا يجرها إلى صدام مباشر مع طالبان باكستان أو مع إسلام آباد نفسها، وأضاف "طالبان أفغانستان تحاول الموازنة بين علاقتها التاريخية بطالبان باكستان وبين الضغوط الإقليمية والدولية".

يربط محللون توقيت الاجتماع بـ3 عوامل أساسية:

تصاعد الهجمات داخل باكستان: شهدت الأشهر الماضية زيادة في عمليات طالبان باكستان ضد الشرطة والجيش، وهو ما عزز الضغط على كابل. تعثر المفاوضات الثنائية: 4 جولات من الحوار بين كابل وإسلام آباد في الدوحة وإسطنبول والرياض لم تفضِ إلى حلول. الرغبة في ضبط المرجعية الدينية داخل أفغانستان: كابل تخشى من أن يتحول خطاب ديني موازٍ إلى منصة لتجنيد الشباب نحو القتال خارج الحدود. تنفيذ صعب

ورغم قوة الرسائل، يبقى السؤال الأكثر تداولا، هل تستطيع الحكومة الأفغانية تنفيذ هذه القرارات؟.

يجيب الباحث ضياء الله نوري أن تنفيذ القرار صعب لأن طالبان باكستان تتحرك عبر قبائل حدودية معقدة الروابط، وليست وليدة اليوم، بل تأسست عام 2007، وكابل ليست ملزمة بالسيطرة عليها لأنها نشطة في الأراضي الباكستانية، وضبط الحدود عملية شاقة جدا، و"ضمان عدم دخول مقاتلي هذه الحركة أو تنظيم الدولة الإسلامية  للأراضي الأفغانية، يحتاج إلى تنسيق بين البلدين".

إعلان

لكنه يعتقد -في حديثه للجزيرة نت- أن الاجتماع يوفر غطاء سياسيا ودينيا لكابل في حال قررت اتخاذ إجراءات محدودة ضد الحركة.

من جهته، أكد الباحث والكاتب الأفغاني محمد شهاب في تصريحه للجزيرة نت أن حركة طالبان أفغانستان تعمل وفق إستراتيجية تهدئة الأجواء مع إسلام آباد دون خسارة عمقها الشعبي داخل باكستان.

يشير اجتماع العلماء في كابل إلى تحول مهم في الخطاب الديني والسياسي للحكومة الأفغانية، ويتزامن مع لحظة شديدة التعقيد على الحدود مع باكستان. وفي حين يشكل القرار رسالة قوية لكل من طالبان باكستان وإسلام آباد، فإن نجاحه يعتمد على قدرة الحكومة على تطبيقه، وعلى استعداد إسلام آباد للتعامل مع هذا التحول بوصفه خطوة نحو التهدئة لا مجرد مناورة شكلية.

وفي منطقة تُعد من أكثر الحدود اضطرابا في جنوب آسيا، يبقى مصير العلاقات بين البلدين مرهونا بترجمة هذه الرسائل من الورق إلى الميدان.

مقالات مشابهة

  • مدير المتحف المصري الكبير: منذ الافتتاح تخطينا نصف مليون زائر حتى الآن
  • لا خطأ أو تقصير.. رد حاسم من مدير المتحف المصري الكبير على سقوط أمطار على البهو العظيم
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع دعم الحركة الكشفية وتعزيز دورها داخل مراكز الشباب
  • الكشف عن تفاصيل اجتماع محمد صلاح وآرني سلوت
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وفلامنجو
  • كأس القارات الثلاث.. تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وفلامنجو
  • الغوج يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان
  • أيمن عاشور: لدينا 14 طلبًا لإنشاء أفرع جديدة لجامعات دولية قيد التقييم
  • محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين